القاهرة: «الخليج»، ووام
ترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيما دان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين، كما دان المجلس الوطني الاتحادي الهجوم الإرهابي، وأكد وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً مع مصر، في حين تم تشييع الشهداء في جنازات عسكرية وشعبية مهيبة، في عدد من المحافظات المصرية.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن السيسي، ترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك عقب يوم واحد من الحادث الإرهابي بشبه جزيرة سيناء، الذي استهدف محطة رفع مياه.
من جهة أخرى، دان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وأعرب المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للمجلس، عن تضامن المجلس مع جهود مصر في مواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين، وذلك حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
وقال إن مجلس حكماء المسلمين إذ يدين هذا العدوان الغادر فإنه يتقدم بخالص التعازي لمصر قيادة وحكومة وشعباً، سائلاً المولى أن يتغمد شهداء مصر البواسل برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
«الوطني» يدين
ودان المجلس الوطني الاتحادي الهجوم الإرهابي، مؤكداً وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً مع مصر. وعبر صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في رسالة تضامن إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب المصري عن إدانته واستنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من منتسبي القوات المسلحة المصرية.
وقال غباش «إننا إذ نستنكر وندين مثل هذه الأعمال الآثمة والإرهابية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة تماما مثلما هي تستهدف نشر العنف والتطرف والإرهاب، نؤكد وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا مع جمهورية مصر العربية وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة واقتلاع جذورها الفكرية التكفيرية».
جنازات مهيبة
إلى ذلك، شارك المحافظون وكبار المسؤولين المصريين في تشييع جنازات الشهداء، حيث تقدم عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، جنازة الشهيد المجند أحمد محمد أحمد علي، ابن قرية سرياقوس بمدينة الخانكة، بمشاركة جمع كبير من أهالي القرية، وحضور القيادات الأمنية وعدد من قيادات القوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. وقدم المحافظ التعازي لأسرة الشهيد، مؤكداً أن المحافظة لن تنسى شهداء الواجب والوطن، وستظل ذكراهم خالدة في أذهان المصريين، تقديراً لما قدموه من تضحيات غالية ودماء زكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره.
وتقدم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد صفوف المشيعين لجنازة الشهيد المجند أسامة عيد عبد الرحمن، التي انطلقت من مسجد لطفي شبارة بحي الشرق، بحضور قيادات أمنية وعسكرية، وقيادات الجيش الثاني الميداني، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأهالي المدينة.
وقدم المحافظ واجب العزاء، مؤكداً أن البطل العظيم، قدم روحه فداء لمصر. وأكد المحافظ أن الشعب المصري يقف بكل قوة مع رجال الشرطة والقوات المسلحة، الذين مازالوا يقدمون أرواحهم ودماءهم الزكية فداء للوطن، من أجل اقتلاع جذور الإرهاب الأسود، الذي لا دين له ولا وطن له وأن شهداءنا سيظلون مبعث فخر واعتزاز لنا.