وذكرت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن الداخلي سارعت إلى تطويق الموقع وبدأت التحقيق في ملابسات الهجوم لتحديد هوية المنفذين وتقديمهم للعدالة.
وفي المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى ارتفع إلى 4 أشخاص، مرجحًا أن الدافع طائفي، مشيرًا إلى أن 3 من الضحايا ينتمون للطائفة العلوية.
وأضاف المرصد أن أهالي القرية تلقوا تهديدات سابقة بعد العثور على شعارات كتب عليها: “لن ننسى وسنأخذ بثأرنا”، في إشارة إلى احتمال تنفيذ الهجوم بدافع انتقامي.
وأشارت قناة الإخبارية السورية إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسابيع، بعد حادث مماثل وقع في قرية عناز بوادي النصارى مطلع أكتوبر الماضي، وأسفر حينها عن مقتل 3 أشخاص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما تواصل السلطات السورية عمليات التمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذين.





