تصدر نادي مانشستر سيتي قائمة «ديلويت» لأغنى أندية كرة القدم في العالم للمرة الأولى، ليصبح رابع نادي في التاريخ يتصدر هذه القائمة التي تنشرها بشكل دوري مؤسسة «ديلويت» بشأن أبرز أندية العالم، من حيث قيمة العائدات والإيرادات.
وقفز مانشستر سيتي من المركز السادس إلى الصدارة في هذه القائمة، بعدما بلغت عائدات النادي في موسم 2020-2021 مبلغ 571.1 مليون جنيه إسترليني (نحو 752.6 مليون دولار)، بفارق أكثر من 40 مليون دولار عن ريال مدريد الإسباني صاحب المركز الثاني في القائمة، فيما حل بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في المراكز الثلاثة التالية.
ويتأهب حالياً مانشستر سيتي إلى إضافة نجاح جديد داخل المستطيل الأخضر، ليرافق هذا النجاح المالي الكبير، حيث يقترب فريق كرة القدم من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، وللمرة الثامنة في تاريخ الفريق.
ويتصدر مانشستر سيتي جدول الدوري الإنجليزي حالياً بفارق ثلاث نقاط أمام منافسه الوحيد ليفربول، وذلك قبل آخر جولتين من المسابقة هذا الموسم.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كان هناك العديد من التصريحات من مسؤولين رياضيين في القارة الأوروبية تشير إلى أن المال لا يحقق النجاح، وأن الخبرة بالبطولات وشخصية الفريق يمكنها تحقيق النجاح أكثر من الإنفاق على تدعيم الصفوف.
وربما تكون هذه التصريحات صائبة في بعض الأحيان، لكن المؤكد أن الفرق التي تسعى لتحقيق النجاح وحصد الألقاب عليها أولاً تدعيم صفوفها بأفضل العناصر، ثم تأتي عوامل مختلفة مثل الإدارة الرشيدة وشخصية الفريق والحماسة والأمور الفنية والخططية، لتكتمل منظومة النجاح.
وإلى جانب قائمة «ديلويت» تشير إحصائيات أخرى إلى مدى استفادة مانشستر سيتي من استثماراته على الجانبين الرياضي والمالي معاً.
وطبقاً لإحصائيات موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، كان مانشستر سيتي وتشيلسي هما الأكثر إنفاقاً من بين أكثر 5 أندية في الدوري الإنجليزي على تدعيم صفوفهم خلال آخر عشر سنوات، ولكن مانشستر سيتي كان الأكثر حصداً للبطولات من بين هذه الأندية الخمسة خلال الفترة نفسها.