توجه الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، أمس الاثنين، إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارته الرسمية الأولى بعد إعادة انتخابه، حيث التقى المستشار الألماني، اولاف شولتس، وبحثا سبل دعم الصداقة الفرنسية-الألمانية «مع رمزية أقوى بسبب تزامنها مع يوم أوروبا».
وقبل زيارته إلى برلين تحدث ماكرون في ختام مؤتمر «مستقبل أوروبا» داعياً إلى وحدة قارية أقوى تكون مستعدة لإنجاز إصلاحات.
وقال ماكرون إنه «مؤيد» ل«مراجعة معاهدات» الاتحاد الأوروبي، مقترحاً أن يناقش قادة الدول الأعضاء ال27 الأمر خلال قمة في يونيو/ حزيران..
ودعا الرئيس الفرنسي إلى إنشاء «مجموعة سياسية أوروبية» لضمّ أوكرانيا خصوصاً، بالتوازي مع آلية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي التي قد تستغرق «عقوداً»، كما يمكن أن تضم هذه المجموعة بريطانيا إن أرادت.
وقال: «هذه المنظمة الأوروبية الجديدة ستسمح للأمم الأوروبية الديمقراطية التي تؤمن بقيمنا الأساسية، بإيجاد مساحة جديدة للتعاون السياسي وللأمن».
وسيرفع التقرير النهائي للعملية الاستشارية الشعبية هذه رسمياً، إلى رؤساء الهيئات الأوروبية الثلاث، أي رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا، والمفوضة الأوروبية اورسولا فون دير لايين، وإيمانويل ماكرون.
وفي مؤتمر صحفي مع شولتس، أكد ماكرون أن بريطانيا «يمكن أن يكون لها مكان» في منظمة أوروبية أوسع تضم دولاً ديمقراطية من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون «قررت المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوروبي ولكن يمكن أن يكون لها مكان في هذه المنظمة السياسية».
من جهته، رحب المستشار الألماني باقتراح ماكرون تأسيس منظمة أوروبية أوسع تضم دولاً من خارج الاتحاد.
(وكالات)