أكدت روسيا ان لديها مخزوناً كافياً من الصواريخ عالية الدقة، فيما أعلنت شركة أمريكية عن خطة لمضاعفة إنتاج صواريخ جافلين التي قالت مصادر في الكونغرس الأمريكي، الأسبوع الماضي، إن مخزوناتها لدى الجيش الأمريكي انخفضت بسبب تزويد أوكرانيا بها.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أنه توجد لدى روسيا كمية كافية من الصواريخ والذخيرة عالية الدقة لتنفيذ كل المهام المطروحة أمام القوات الروسية. وأشار إلى أن كل أنواع الأسلحة الروسية عالية الدقة أكدت ميزاتها القتالية أثناء النزاع في أوكرانيا.
وأكد في حديثه لوكالة «إنترفاكس»: «يزود المجمع الصناعي العسكري جيشنا بجميع الصواريخ الضرورية بالكميات المطلوبة». وأضاف أن المعلومات المتوفرة لدى وسائل الإعلام الغربية حول استنفاد الموارد العسكرية الروسية لا تتفق مع الواقع، وأن مخزون الأسلحة في القوات الروسية المسلحة سيكون كافياً لتنفيذ جميع المهام المطروحة أمامها. وأوضح: «أكدت جميع أنواع الأسلحة الروسية عالية الدقة خصائصها القتالية، ما جعل من الممكن إصابة منشآت البنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا بدقة عالية»، مشيراً إلى أن روسيا تعمل حالياً على تحديث هذا النوع من الأسلحة.
من جهة أخرى، قال جيمس تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية، في مقابلة، إن شركة صناعة الأسلحة الأمريكية تتطلع إلى مضاعفة طاقتها الإنتاجية تقريباً من صواريخ جافلين، وهو سلاح مضاد للدبابات أثبت نجاعة في أوكرانيا.
وأضاف تايكليت في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس نيوز) أن الهدف هو زيادة الإنتاج إلى أربعة آلاف صاروخ سنوياً من 2100 سنوياً حالياً. وأوضح أن الزيادة ستستغرق عامين.
وزار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، منشأة تابعة للوكهيد في ألاباما تصنع تلك الصواريخ بالاشتراك بين شركة لوكهيد ورايثيون تكنولوجيز، في مسعى للضغط على الكونجرس للموافقة على حزمة مساعداته المقترحة لأوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار.
وأرسلت الولايات المتحدة أسلحة قيمتها 3.4 مليار دولار لأوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط، بينها صواريخ جافلين ومدافع هاوتزر وصواريخ ستينجر المضادة للطائرات، وذخيرة ودروع واقية من الرصاص.(وكالات)