وفي محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، دان ميرتس أيضا “الزيادة الهائلة في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس.
وأشاد أيضا بـ”الموقف المتعاون” للسلطة الفلسطينية تجاه خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا مجددا دعم برلين لحل الدولتين، بحسب المصدر نفسه.
ويسعى المستشار الألماني خلال زيارته الأولى لإسرائيل السبت والأحد إلى تعزيز العلاقة بين البلدين، رغم تحفظات برلين الأخيرة بشأن الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة والعنف في الضفة الغربية المحتلة.
زيارة ميرتس إلى إسرائيل
وبعد زيارة قصيرة لساعتين إلى العقبة في الأردن، حيث سيلتقي الملك عبد الله الثاني، سيحل ميرتس في إسرائيل حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد.
ويعد هذا حدثا بارزا في ظل العزلة الدولية التي يعانيها نتانياهو منذ بدء الحرب في غزة قبل أكثر من عامين.
رغم الحرب وتداعياتها، أكد سيباستيان هيل المتحدث باسم المستشار أن “العلاقات الألمانية الإسرائيلية سليمة ووثيقة ومبنية على الثقة”.
في المقابل، شددت برلين في الأشهر الأخيرة نبرتها تجاه إسرائيل مع تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل كبير.
وفي أغسطس الماضي، أحدث المستشار الألماني عاصفة سياسية عندما قرر فرض حظر جزئي على صادرات الأسلحة من بلاده إلى إسرائيل، ردا على تكثيف الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر.
وأكد المتحدث باسم ميرتس أن “الأهمية الخاصة” للعلاقات بين ألمانيا وإسرائيل “لا تمنع إمكان انتقاد جوانب معينة” من سياسة نتانياهو.
ومن المتوقع أن يبحث المستشار ورئيس الوزراء الأحد الجهود المبذولة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ.





