وتابع لافروف: “تعمل أوروبا على كبح عملية التسوية الأوكرانية بشكل مصطنع، وتحرض زيلينسكي على مواصلة الأعمال القتالية. يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى الأموال الكافية لمواصلة تمويل أوكرانيا، ولم يتبق أمامه سوى نهب روسيا”.
وأوضح لافروف أن موسكو لا تعتزم خوض حرب مع أوروبا، مؤكدا أنه “لا توجد أي نوايا” من هذا القبيل.
وقال إن روسيا سترد على أي خطوات لمصادرة أصولها المجمدة أو على أي نشر محتمل لقوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو “الزعيم الغربي الوحيد” الذي بدأ بإظهار فهم لأسباب النزاع في أوكرانيا، لافتا إلى أن المقترحات التي طرحها مبعوثه شملت ضمان حقوق الأقليات والحريات الدينية في أوكرانيا أو “في ما سيبقى منها”.
وقال لافروف إن موسكو “تقدر” رغبة ترامب في الحوار بشأن أوكرانيا، مضيفا أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة العمل لإيجاد تسوية للنزاع. وتابع أن جهود ترامب لمناقشة الأزمة نوقشت خلال زيارة مبعوثه ويتكوف إلى موسكو.





