وتحقق السلطات الأسترالية لتحديد ما إذا كان ساجد أكرم ونجله نافيد تدرّبا مع متطرفين الشهر الماضي أثناء رحلة قاما بها إلى منطقة مينداناو التي لطالما كانت معقلا لحركات تمردية.
وتفيد الفلبين بعدم وجود أدلة تشير إلى أن أراضيها تستخدم لتدريب إرهابيين.
دخل الرجلان إلى الفلبين في الأول من نوفمبر وكانت دافاو وجهتهما النهائية، بحسب ما أكد مسؤولو الهجرة هذا الأسبوع.
وحجزا الغرفة 315 في “فندق جي في” في اليوم ذاته ودفعا 930 بيزو (حوالى 16 دولارا) لليلة لغرفة صغيرة بسريرين منفردين.
وقالت مديرة مكتب الاستقبال الليلي أنجيليكا يتانغ (20 عاما) لفرانس برس إنهما كانا يغادران الغرفة عادة لساعة تقريبا كل يوم وكانا متحفظين.
وأضافت “لم يكونا ودودين كغيرهما من الأجانب. يتحدث الأجانب الآخرون عادة معي لكنهما لم يفعلا ذلك”، مضيفة بأن نافيد هو من كان يتعامل معها بينما كان والده “ينظر إلى الأرض”.
ولم يكشف الرجلان إطلاقا الغرض من زيارتهما وكانا يغادران الفندق عادة في الصباح لكنهما “لا يبقيان مدة طويلة.. المدة الأطول التي لاحظناها كانت حوالى ساعة”.
وفي أحد المرات سألاها عن مكان العثور على فاكهة دوريان التي تشتهر بها منطقة جنوب شرق آسيا.
ولفتت يتانغ إلى أنها لم تراهما قط يلتقيان أحدا أو يستقلان مركبة.
وذكرت بأن موظفي الفندق عرفاهما فورا من التقارير الإخبارية عن مجزرة سيدني.
وأكد موظفان آخران في الفندق أنهما مكثا فيه.
وقال رام ليغود الذي نظف غرفتهما لفرانس برس إن نافيد كان يترك شعره طويلا عندما كان في الفندق.
ولفتت يتانغ إلى أن الأب وابنه تركا مبلغا إضافيا مقابل الخدمة قبل مغادرتهما.





