يستعد الفنان عاصي الحلاني لطرح أغنية جديدة أواخر الشهر الحالي بعنوان “ضحكة حبيبي”، وسيصورها هذا الأسبوع، وهي من كلمات عبير أبو اسماعيل وألحان سليم سلامة وإدارة المخرج أحمد منجد، وستكون باللهجة اللبنانية، وفي جعبة الفنان أكثر من أغنية جاهزة، وعن أخباره تحدث الحلاني مع “العربية.نت”، وتمنى على الشباب حمل الميكرفون والغناء بدلا من السلاح والعنف.وقال الحلاني في البداية إنه انتهى من تسجيل أكثر أغنية من ألحانه ومن كلمات علي المولى، بالإضافة إلى أغنية ثنائية مع عادل العراقي بعنوان “أربعين خمسين” من كلمات ضياء مالي وتوزيع طوني سابا.وقدم الفنان اللبناني خلال مسيرته الغنائية أكثر من أغنية وطنية أبرزها أغنية “لبناني” من ألحانه ومن كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وغنى لفلسطين والإمارات والعراق وتونس، كما اشتهرت أغنيته عن السعودية بعنوان “مملكة الحب” التي اعتبرها من أجمل القصائد التي قدمها بالفصحى، كما قدم أكثر من أغنية وطنية عن مصر، بحسب الحلاني.وأطلق الحلاني أكثر من أغنية باللهجة الخليجية منها “يا ناكر المعروف” وهي من ألحانه، بالإضافة إلى أغنياته باللهجة العراقية ومنها “يا طير”،”وينك حبيبي” وجميع هذه الأغنيات لاقت رواجاَ لافتاً، على حد تعبيره.
وتزامنت موهبة وهواية التلحين عند الحلاني مع بداية مشواره الغنائي منذ التسعينات، وقدم أكثر من أغنية من كلماته وألحانه في ألبومه “يا هلا بالخيل” وكانت باللون الفلكلوري.وتطرق الحلاني إلى أغنية “حبيبي” التي قدمها مع ابنه الوليد، والتي جسد من خلالها المشاعر بين الأب وابنه، كما تضمنت الأغنية رسالة إنسانية وتأثر بها الشباب والآباء على حد سواء.وقال عن ابنته ماريتا إنها “موهوبة ومثابرة جداً” ونصحها أن تبقى كما هي لناحية اختياراتها.
وتمنى الحلاني على جيل الشباب أن يحمل الميكروفون ويغني بدلا من حمل السلاح والسكين ، وحث الشباب على التسلح بالعلم والثقافة والوعي والمعرفة.وكشف الحلاني أن سعادته الحقيقية حين يكون مع عائلته الصغيرة وبين جمهوره الوفي الذي واكبه منذ البداية حتى اليوم، مضيفاً أنه يشعر بالراحة حين يراهم سعداء.
واعتبر أن الجائزة الأهم هي محبة ودعم الجمهور له، وقال إنه سعيد بالجائزة التي حصدها مؤخراً من وزارة الثقافة في لبنان وجاءت بالتزامن مع ذكرى مئوية لبنان الكبير فكان لها طعم مختلف بالنسبة له.وذكر الحلاني أن تجربته في برنامج “ذا فويس” من أهم التجارب لأنها قرّبته أكثر من الناس وهو يعتز بها ويعتبرها محطة مهمة في حياته.