بيشاور – أ ف ب
مددت حركة «طالبان»الباكستانية الأربعاء، وقفاً لإطلاق النار مع إسلام أباد، بغية عقد محادثات سلام، وفق ما أفاد مصدران في الحركة.
كثّفت حركة طالبان الباكستانية هجماتها على قوات الحكومة الباكستانية منذ عادت نظيرتها الأفغانية إلى السلطة في كابول.
وتتهم إسلام أباد السلطات الافغانية الجديدة بتوفير ملاذ لمقاتلي حركة “طالبان” الباكستانية وعناصر من مجموعات أخرى يتسللون عبر الحدود لشن هجمات، وتقديم الدعم لهم.
وقال مصدران في الحركة، إنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه «طالبان» لمناسبة عيد الفطر حتى 16 أيار/مايو.
وتوجّهت رسالة حركة طالبان الباكستانية التي تحدد تفاصيل الهدنة، إلى المقاتلين بالقول «لا تخرقوا القرار المتّخذ من القيادة المركزية».وذكر المصدران أن فريقا من الوسطاء الباكستانيين توجّه إلى أفغانستان للقاء قادة الحركة في إطار محادثات قامت «طالبان» الأفغانية بتسهيلها.
وعقدت الحكومة الباكستانية، العام الماضي مفاوضات سلام مع «طالبان» خلال وقف لإطلاق النار استمر شهرا قبل أن ينهار.
وأعلنت إسلام أباد، مؤخراً، تعرضها بشكل متزايد لهجمات عبر الحدود من أفغانستان.
وكثّفت الحركة هجماتها على القوات الباكستانية منذ عادت نظيرتها الأفغانية إلى السلطة في كابول.وتتهم إسلام أباد السلطات الأفغانية الجديدة بتوفير ملاذ لمقاتلي «طالبان» الباكستانية، وعناصر من مجموعات أخرى يتسللون عبر الحدود لشن هجمات، وتقديم الدعم لهم.