أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي واتحاد الإمارات للرجبي عن تفعيل التعاون المشترك بينهما بهدف نشر الوعي بأهمية الرياضة في تكوين شخصية الطلبة وتنمية الروح الرياضية بداخلهم ودورها في تنمية مهاراتهم الجسدية والذهنية.
جاء الإعلان خلال اجتماع عقد بمقر المؤسسة في دبي بحضور الدكتورة رابعة السميطي مدير عام المؤسسة وسعود بالشالات عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرجبي رئيس لجنة المنتخبات وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب التعاون، سيتم توفير مجموعة من مستلزمات رياضة الرجبي للمدارس تشتمل على الكرات والملابس الخاصة بها.
وأكدت الدكتورة رابعة السميطي على الأهمية الكبيرة التي توليها المؤسسة للرياضة لما لها من أثر في الارتقاء بتحصيل الطلبة وأدائهم في مختلف المجالات، إلى جانب سعي المؤسسة لتحفيز الطلبة على اتخاذ الرياضة أسلوب حياة مستداماً في شتى مراحل تطورهم وذلك كجزء من رسالتها التربوية.
وأشارت إلى أنه تم إدارج رياضة الرجبي ضمن المنهاج المدرسي للطلبة لأهمية هذا النوع من الرياضة في تطوير ملكات الطلبة، مشيدة بالجهد المتميز لاتحاد الرجبي في نشر اللعبة بين فئات المجتمع المختلفة.
وأوضح بالشالات أن الاتحاد منذ إشهاره عام 2009 عمل على نشر اللعبة بالدولة وبدأ في تكوين منتخبات وطنية، وبحث سبل تعزيز زيادة عدد الممارسين للعبة واتجه إلى طلبة المدارس ونجح في ذلك حيث وصل عدد الممارسين للعبة أكثر من 20 ألف شاب، وأكثر من 15 ألف فتاة ليكونوا الأساس والمخزون المستقبلي للمنتخبات الوطنية وانضم كثيرون منهم للمنتخبات الوطنية.
وأثنى بنجامين فان رواين مستشار التطوير بالاتحاد الآسيوي للرجبي على التجربة الفريدة لاتحاد الإمارات للعبة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بإدماج هذه الرياضة الأولمبية ضمن المنهج كخطه متميزة مما جعل الإمارات تنافس بقية الدول الآسيوية حسب أحدث تقرير لبرنامج «لنجرب الرجبي» لتحصل على المركز الثالث آسيوياً بعد الهند من حيث عدد الممارسين.