لقي 11 شخصاً كانوا يستقلون طائرة تحطمت في غابة بوسط الكاميرون، حتفهم على ما أعلنت الإذاعة الرسمية «سي آر تي في» أمس الخميس. وقال المذيع «الجميع قضوا في الكارثة». وأكد مسؤول في وزارة النقل لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه «لم ينج أحد». والطائرة كانت مستأجرة من شركة الكاميرون لنقل النفط «كوتكو» التي تعمل على صيانة خط أنابيب للمحروقات يمتد بين الكاميرون وتشاد المجاورة. والطائرة التي لم يتم الكشف عن نوعها وطرازها أقلعت من مطار ياوندي-نسيمالين باتجاه بيلابو في شرق البلاد، على ما ذكرت وزارة النقل في وقت سابق. وعثر على حطامها في غابة قرب نانغا إبوكو، على بعد 150 كلم شمال شرق ياوندي بحسب الوزارة.
وفي الصين، أعلنت شركة خطوط طيران التبت، عن إخراج جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة من طراز إيرباص إيه 319 اشتعلت فيها النيران بعد إلغاء عملية الإقلاع في مدينة تشونغ تشينغ بجنوب غرب الصين أمس الخميس. وأضافت الشركة في بيان أنه لم تقع أي وفيات جراء الحادث وإنما إصابات طفيفة فقط بين الركاب البالغ عددهم 113 والطاقم المؤلف من تسعة أفراد.
وقالت هيئة الطيران المدني الصينية إن 36 شخصاً أصيبوا بكدمات وحالات التواء أثناء إخراجهم من الطائرة ونقلوا إلى مستشفيات محلية. وأضافت الهيئة أن الطيارين قطعا عملية الإقلاع تنفيذاً للإجراءات المتبعة بعد رصد خلل، ما أدى لاحتكاك بالمحرك واندلاع حريق بعد انحراف الطائرة عن المدرج. وقالت الهيئة إنه تم تفعيل خطط الطوارئ وهرع المحققون إلى الموقع.
ويأتي الحادث بعد مرور أقل من شهرين على التحطم المميت لطائرة تابعة لشركة طيران شرق الصين الذي دفع هيئة الطيران المدني إلى إطلاق عمليات فحص على مستوى القطاع بحثاً عن أي زلات محتملة تقوض السلامة. وأظهر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة لشركة خطوط طيران التبت، التابعة لإير تشاينا، يتصاعد دخان كثيف وألسنة لهب من جانبها الأيسر فيما يبتعد الركاب وأفراد الطاقم عنها سيراً.
وعمر الطائرة تسعة أعوام وهي من طراز إيه 319، وهو من بين أصغر طائرات عائلة إيه 320. (وكالات)