يشارك لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي في منافسات دورة ألعاب مالطا 2022 التي تنطلق الجمعة وتستمر 5 أيام بتنظيم من الأولمبياد الخاص الدولي وذلك في رياضات البولينج والسباحة والبوتشي، مع أكثر من 1000 لاعب من مؤسسات الأولمبياد الخاص حول العالم.
ويشارك لاعبو الأولمبياد الخاص الإماراتي في منافسات ألعاب مالطا 2022 في رياضات السباحة والبولينج والبوتشي ب9 لاعبين ولاعبات هم صالح المري ومريم الحوسني في البولينج، وعمر الشامسي ومحمد الزبيدي وعوض الكتبي في السباحة، وعبدالعزيز الغريب وفيصل المرزوقي وحمدة مراد وشيماء النقبي في البوتشي.
وتعد مشاركة الأولمبياد الخاص الإماراتي في مالطا 2022 هي المشاركة العربية الوحيدة في الدورة، ويتم في ألعاب مالطا 2022 توجيه الدعوة للمشاركة فيها إلى أبرز مؤسسات الأولمبياد الخاص وأكثرها نشاطاً حول العالم، وقد حصل الأولمبياد الخاص الإماراتي على فرصة المشاركة لما حققه من إنجازات رياضية كبيرة ومنها استمرار النشاط الرياضي حتى خلال فترة الجائحة، ما عزز من دمج أصحاب الهمم في مجتمعهم.
وتأتي مشاركة الأولمبياد الخاص الإماراتي في مالطا 2022 برعاية شركة الدار العقارية، كما يقدم مركز النقل المتكامل الدعم الذي يحتاج اليه اللاعبون في تنقلاتهم، وكان الأولمبياد الخاص قد أجرى منافسات بين أندية أصحاب الهمم في الدولة لاختيار أفضل اللاعبين.
وتأكيداً على مبادئ الدمج الرياضي؛ تقرر أن يشارك الأولمبياد الخاص الإماراتي في منافسات البولينج بفريق موحد، يضم لاعبين اثنين من أصحاب الهمم، هما صالح المري ومريم الحوسني، مع لاعبين اثنين من المنتخب الوطني للبولينج، هما ريم جمال وعبد الله الجعيدي.
وقال طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «بدأنا استعداداتنا للمشاركة في ألعاب مالطا 2022 منذ فترة طويلة، ورغم أننا حددنا انطلاق المعسكر التدريبي يوم 6 مايو لتهيئة اللاعبين قبل سفرهم مباشرة، إلا أن التدريبات كانت تجري خلال عدة أشهر سابقة، ونفخر بالمجهود الكبير الذي يبذله لاعبونا من أصحاب الهمم، من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، وكذلك جهود المدربين والمنظمين لإعداد لاعبين قادرين على تحقيق الإنجازات والانفتاح على العالم بثقة، والبناء على إرث نجاحنا الكبير في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019».
وقالت سلوى المفلحي، مديرة إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في الدار العقارية: «تعكس مشاركة الأولمبياد الخاص الإماراتي في ألعاب مالطا 2022 الدور الذي تلعبه الرياضة في تمكين أصحاب الهمم مجتمعياً وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم، ونحن في الدار العقارية نفخر بتلك الشراكة الفعالة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، فمن الطبيعي أن ندعم الفريق الوطني للأولمبياد الخاص ونعزز جهود دمج أصحاب الهمم في المجتمع كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية، حيث تشكل ممارسات التنوع والمساواة والاندماج حيزاً أساسياً من استراتيجيتنا، متمنين لفريقنا الوطني مشاركة موفقة ومثمرة».