بلغ الوداد البيضاوي المغربي الجمعة نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، بتعادله 1-1 على أرضه مع بترو أتلتيكو الأنجولي في إياب الدور نصف النهائي بعد فوزه 3-1 ذهابًا.على ملعب «محمد الخامس» في الدار البيضاء، تقدم الضيوف عبر البرازيلي جليسون (21) فيما عادل أمين فرحان للفريق المغربي (28)، بطل عامي 1992 و2017، الذي من المتوقع أن يواجه في النهائي الأهلي المصري، حامل اللقب في آخر موسمين، بعد تغلبه على وفاق سطيف الجزائري برباعية نظيفة ذهابًا في القاهرة قبل مباراة الاياب المقررة السبت.وكان الوداد والأهلي قد بلغا نهائي نسخة 2017 حين حسم الفريق المغربي اللقب بعد تعادلهما ذهابًا في القاهرة 1-1 ثم فاز الوداد ايابا في الدار البيضاء بهدف سجله وليد الكرتي.ورفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» الخميس طلب الاتحاد المصري استضافة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي في 30 مايو الحالي، مجددًا تأكيده على إقامته في مدينة الدار البيضاء.وكان الأهلي قرر الثلاثاء اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) بعد قرار الاتحاد الإفريقي الاثنين منح المغرب حق استضافة النهائي.وطالب الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (10 مرات)، الاتحاد الإفريقي في خطاب رسمي الأحد بضرورة نقل المباراة النهائية إلى ملعب محايد، مشيرًا إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، وذلك بعدما اقترب هو والوداد البيضاوي المغربي من التأهل للمباراة النهائية.وكانت الدار البيضاء قد استضافت أيضًا نهائي النسخة السابقة، إلا أن الوداد سقط في الدور نصف النهائي بمفاجأة أمام كايزر تشيفس الجنوب افريقي الذي بدوره خسر النهائي أمام الأهلي صفر-3. وقال لاعب الوداد جلال الداودي بعد لقاء بترو أتلتيكو «كانت المباراة صعبة والأهم أننا حققنا التأهل إلى النهائي الذي سيقام في أرضنا»، وتابع «الفريق الخصم حضر إلى هنا ولا يملك ما يخسره ولهذا كان ينبغي علينا الحذر، كما أن بعض عناصر الفريق عانوا من الإرهاق بعد مباراة الذهاب الصعبة».وأردف «تأهلنا إلى النهائي حيث سنكون على أتم الجهوزية لتحقيق اللقب والظهور بوجه مغاير، ومن المستحيل ان تخرج الكأس من الدار البيضاء».وخاض الفريق المغربي اللقاء بغياب جزئي من جمهوره إذ سُمح بحضور 30 ألف متفرج عوض الطاقة الاستيعابية الكاملة التي تصل عادة إلى 45 ألفاً، وذلك بسبب رمي البعض من أنصاره لأجسام صلبة خلال المباراة الماضية التي جمعت الفريق بضيفه شباب بلوزداد الجزائري، بإياب ربع النهائي.وقبل انطلاق اللقاء رسم جمهور الفريق المضيف دخلة «تيفو» كتب فيها «غزاة القارة»، لكن الفريق قدم أداءًا ضعيفاً نسبياً، في ظل غياب الجناح الليبي مؤيد اللفي الذي انتهى موسمه، وبرغم عودة لاعب الوسط الداودي، حيث دانت الأفضلية للفريق الزائر الذي كان الأنشط في أرض الملعب بوجود جليسون كرأس حربة مدعوماً بمواطنه وهداف الفريق تياجو أزولاو وأندرسون كروز.
أخبار شائعة
- إجراء قرعة بطولات الفئات السنية للدرجة الثانية تحت 18 و17 و16 و15 عامًا
- قيمة ضخمة.. مبيعات الرسوم المتحركة باليابان عند مستوى قياسي
- نماذج AI صينية تتفوق على نظيراتها الأميركية.. ما أبرزها؟
- تضخم أم تنمية؟ هل تحل زيادة الرواتب أزمة المعيشة في سوريا؟
- نتنياهو: إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين
- الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
- "الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
- خليجي 26 : تواصل توزيع التذاكر المجانية على جماهير الأخضر