أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين أن الاقتصاد الأوروبي يمر بفترة صعبة بسبب الحرب الروسية، مشيرة إلى أن المخاطر الاقتصادية ستظل متواصلة طالما استمرت الحرب.وقال نائب رئيسة المفوضية فالديس دومبروفسكيس في بيان: “ليس هناك شك في أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي يمر بفترة صعبة بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وقمنا بمراجعة توقعاتنا نزولًا وفقًا لذلك”.وأضاف أن “العامل السلبي الأكثر أهمية هو ارتفاع أسعار الطاقة الذي يدفع التضخم إلى مستويات قياسية ويلقي بثقله على الشركات والأسر الأوروبية”.
بدوره، حذر المفوض الاقتصادي باولو جينتيلوني، من أن هذه التوقعات يرافقها “مستوى عال من انعدام اليقين” مرتبط بتطور النزاع وقد تسوء الأوضاع أكثر.وأوضح أن “سيناريوهات أخرى ممكنة مثل تسجيل نمو أضعف وتضخم أعلى مما نتوقعه اليوم”.وبالمثل، تم خفض توقعات النمو لهذا العام بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأسره إلى 2.7%، فيما من المتوقع أن يكون التضخم أعلى مما هو في 19 دولة تشترك في العملة الموحدة، وأن يصل إلى 6.8%.وتتوقع بروكسل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3% في عام 2023 في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، بينما تقدر أن التضخم سينخفض العام المقبل إلى 2.7% و3.2% على التوالي.