أصدرت محكمة عسكرية تونسية، أمس الثلاثاء، حكماً بسجن أربعة نواب من البرلمان المنحل، من بينهم رئيس حزب «ائتلاف الكرامة» المتطرف سيف الدين مخلوف، إثر شجار مع عناصر من الشرطة في مطار قرطاج الدولي في مارس/ آذار2021، فيما عرف وقتها بقضيّة غزوة المطار، بينما واصل الرئيس قيس سعيد تصدر نوايا التصويت في أي انتخابات رئاسية مقبلة، وفق نتائج أحدث استطلاع للرأي.
واتُهم مخلوف، وثلاثة أعضاء آخرون من حزبه بالاعتداء على رجال شرطة العام الماضي.
وقال المحامي أنور اولاد علي لوكالة «رويترز» إن المحكمة العسكرية قضت بالسجن 5 أشهر على كل من مخلوف ونضال السعودي، و3 أشهر لمحمد عفاس وماهر زيد.
وكانت نقابة «الأمن الجمهوري» و«أعوان مصلحة الأبحاث» بمطار تونس قرطاج تقدموا بشكوى قضائية ضد النائب السابق مخلوف بعد محاولتهم التعدي عليهم بعد رفضهم تسفير إمراة متورطة في قضايا الارهاب، وقد خضعت للتحقيق في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في وقت سابق، وهي محل متابعات أمنية في مجال الإرهاب.
من جهة أخرى، واصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر نوايا التصويت في أي انتخابات رئاسية مقبلة، وفق نتائج أحدث استطلاع للرأي.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة سيجما كونساي بالتعاون مع صحيفة المغرب، فقد واصل سعيد تصدر نوايا التصويت بنسبة 65.2%، تليه رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ب9.8%، ثم المترشح السابق الصافي سعيد ب7.2%.
وجاء الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي في المرتبة الرابعة ب4.6%، يليه القيادي السابق في «النهضة» والوزير السابق عبداللطيف المكي ب4.5%، وفق المصدر ذاته.
وبخصوص التصويت للانتخابات التشريعية، فقد احتل الدستوري الحر المرتبة الأولى في نوايا التصويت ب29.9%، ثم حزب قيس سعيد (غير موجود) ب26.2%، يليه حركة النهضة الإخوانية ب8.7 %، وحركة الشعب في المرتبة الرابعة ب4.9%، وحزب التيار الديمقراطي ب3.8% في الترتيب الخامس.
وبلغت نسبة العزوف، وفق استطلاع للرأي، عن التصويت في التشريعية وفق نفس النتائج، 57.8%.(وكالات)