دبي: مسعد عبد الوهاب
واصلت انتخابات تشكيل مجلس إدارة اتحاد السباحة لدورة 2020 – 2024، الغوص في المجهول، على خلفية تعميم اتحاد الإمارات للسباحة وكره الماء والغطس على الأندية الأعضاء في جمعيته العمومية، بتأجيل اجتماع الجمعية العمومية الذي كان مقرراً يوم السبت 21 مايو/ أيار الحالي بالاتصال المباشر لمناقشة الملاحظات الواردة من اللجنة الأولمبية الوطنية تتصل بالنظام الأساسي للاتحاد ليتوافق مع دليل الحوكمة، ولم يحدد التعميم الموعد الجديد للانعقاد، وأشار إلى أن التأجيل يأتي نظراً لفترة الحداد وتزامن تاريخ الاجتماع مع افتتاح دورة الألعاب الخليجية 2022 في الكويت.
فيما شهدت الأيام الأخيرة أخذاً ورداً بين اللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد السباحة على خط إجراء الانتخابات، حيث يزيد التأجيل الأمور دخولاً في المجهول في الشأن الانتخابي.
ومع التطور الجديد تواصل انتخابات تشكيل مجلس إدارة الاتحاد لدورة 2020 – 2024، الغوص في المجهول بشأن مصيرها بعد تأجيلها لأكثر من مرة، علماً بأنها عالقة منذ 21 أكتوبر عام 2020، وهو الموعد الذي كان محدداً لإجرائها، بسبب إيقافها من الاتحاد الدولي للسباحة على خلفية عدم قيام الاتحاد باعتماد نظامه الأساسي من «فينا» قبل الشروع في إجراء الانتخابات العالقة تأسيساً على كتاب الاتحاد الدولي للاتحاد المحلي بتاريخ 22 سبتمبر من عام 2020.
الجدير بالذكر أن اتحاد اللعبة سبق أن عمم على الأندية بعقد اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية يوم 7 يونيو/حزيران المقبل، وباشرت لجنة الانتخابات عملها بفتح باب الترشح يوم 21 إبريل/نيسان الماضي، وتلقت طلبات الترشيح على الرئاسة والعضوية، وأغلقت باب الترشح في 29 من الشهر الماضي، ثم خاطب الأندية بتاريخ 11 مايو/ آيار بإيقاف إجراءات العملية الانتخابية حتى تناقش الجمعية العمومية الملاحظات الواردة من اللجنة الأولمبية الوطنية بشأن النظام الأساسي للاتحاد.
وتطور الموقف بإصدار اللجنة الأولمبية الوطنية بياناً نفت فيه ما تردد بخصوص إيقاف انتخابات اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس.
واستمر تواترالمستجدات، برد اتحاد الإمارات للسباحة على بيان اللجنة الأولمبية الوطنية ببيان أكد فيه أن الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» هو من طلب إيقاف العملية الانتخابية التي كانت مقررة في 7 يونيو/ حزيران المقبل.