إعداد – محمد ثروت
كشف الأرجنتيني الدولي المعتزل سيرجيو أجويرو، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقاً، كواليس مثيرة حول الإصابة التي أجبرته على اعتزال كرة القدم مطلع الموسم الماضي، بصورة مفاجئة.
وأعلن أجويرو، 33 عاماً، اعتزال كرة القدم بعد شهور قليلة من انتقاله إلى برشلونة من مانشستر سيتي، لإصابته باضطرابات في القلب، ما جعله غير لائق للاستمرار في رحلته الاحترافية الكروية.
وقال أجويرو، في تصريحات أبرزتها مجلة «ماركا» الإسبانية واسعة الانتشار، الأربعاء،: «في مطلع الموسم، بدأت أشعر بأعراض غريبة، ولكنني أعتقد أن هذا يرجع إلى التدريبات الشاقة وارتفاع درجة الحرارة. وبعدها تعرضت لإصابة، وابتعدت عن المباريات لمدة شهر، إلا أن تلك الأعراض لم تتوقف».
وأضاف بقوله إن طبيب برشلونة قام بإجراء الكشف عليه، وكل شيء كان على ما يرام، ولكن في الأسبوع التالي حدثت له نفس الأعراض في مباراة برشلونة أمام ألافيس، في أكتوبر 2021.
وأضاف أجويرو: «حاولت أن ألفت انتباه حكم المباراة بأي طريقة لأنني لم أكن أستطيع مقاومة الألم، كنت أريده أن يوقف اللقاء، ولكنني لم أكن أستطيع الحديث من الأصل. بعدها شعرت بفقدان التوازن، واضطرابات في ضربات القلب. تم نقلي إلى المستشفى، وبقيت هناك لمدة 3 أيام، وبعدها أبلغني الطبيب أن حياتي سوف تكون في خطر شديد إذا قررت الاستمرار في اللعب».
وتابع نجم السيتي والبارسا السابق: «الطبيب أكد لي أن الموقف سيكون أسوأ بكثير في حالة قراري بالاستمرار في الملاعب، وقتها نظرت إلى مستقبلي، ومستقبل زوجتي وابني، وقررت الاعتزال. ولكنني في نفس الوقت أشعر بالأسف الشديد لأنني لم أقدّم شيئاً لبرشلونة».