أبوظبي: «الخليج»
نظم فرع محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في أبوظبي، بالتعاون مع مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، ومؤسسة صادر للنشر القانوني في الشرق الأوسط، ملتقى بعنوان «التطورات الأخيرة في قانون الرياضة ومستقبل قانون الرياضة في الشرق الأوسط».
وأكد أحمد إبراهيم المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية بدائرة القضاء في أبوظبي، أن تنظيم ملتقى حول التطورات الأخيرة في قانون الرياضة، يأتي في إطار الحرص على نشر الثقافة القانونية الرياضية وتأهيل الكوادر القانونية للتعامل مع القضايا والدعاوى ذات الصلة بالمجال الرياضي، ولاسيما في ظل أهمية الرياضة وعدم اقتصارها على الجانبين الصحي والاجتماعي فقط، وإنما تمتد لتلامس المجالات الاقتصادية، إذ تعد صناعة واستثماراً يعتمد عليه الملايين من البشر.
وأشار أحمد المرزوقي، إلى أن الرياضة تعد أحد الأنشطة الإنسانية المهمة، ولاسيما مع تأكيد العديد من المواثيق الدولية على أن الرياضة حق من حقوق الإنسان، الأمر الذي يستوجب معه وضع لائحة واضحة لحقوق الإنسان الرياضي، ومنع التمييز بأي شكل من الأشكال في مختلف الأنشطة الرياضية.
وأكد ضرار بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، أهمية تطوير القوانين والتشريعات الرياضية لمواكبة الرؤية المستقبلية للدولة، بما يحفز الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي ورفع كفاءة التمثيل في المحافل الرياضية العالمية، مشيراً إلى أن المركز بصدد عقد دورة متخصصة خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع فرع محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في أبوظبي، والمعهد الفيدرالي السويسري للرياضة، تركز على أخلاقيات التحكيم الرياضي.
وتحدث المحامي البريطاني جيم ستورمان، عن تأثير النزاعات في القطاع الرياضي، ودور الهيئات التأديبية في ضمان التزام الأندية واللاعبين بالقوانين والإجراءات واللوائح المنظمة للألعاب الرياضية، بما يسهم في تحقيق المنافسة العادلة على مستوى جميع البطولات التي تقام سواء على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وبما يتلاءم مع القوانين الدولية المنظمة لتلك المنافسات.