قال الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور السعودية لتطوير المرافق والمملوكة جزئيا لصندوق الاستثمارات العامة السيادي، اليوم الخميس، إن الشركة تتوقع إبرام اتفاق لتمويل محطة الهيدروجين الأخضر بمليارات الدولارات في الربع الثالث.وتهدف المملكة، أحد أكبر مصدري النفط في العالم، لأن تصبح أكبر مورد للهيدروجين الأخضر، وإنتاج نحو أربعة ملايين طن بحلول العام 2030 في إطار خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد.ردا على سؤال حول التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل المحطة المتوقع بناؤها في مدينة نيوم المستقبلية بكلفة خمسة مليارات دولار، قال بادي بادمنتان، رئيس أكوا باور التنفيذي لوكالة “رويترز”: “يجب أن نتشارك أخبارا جيدة خلال الربع الثالث”.
وكان بادمنتان توقع في مقابلة سابقة في أكتوبر الماضي، الحصول على التمويل في الربع الأول.وقال إن بناء محطة الهيدروجين الأخضر وعمليات الشراء الخاصة بها جارية، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها في الربع الأول من العام 2026.ومن المتوقع أن يتبع ذلك العديد من المحطات الأخرى مع سعي المملكة إلى اكتساب ميزة المحرك الأول في السوق والسيطرة على الصناعة.أضاف بادمنتان أن أكوا باور تتوقع أيضا تأمين تمويل هذا العام لمحطة الرس للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 700 ميغاواط في منطقة القصيم.تأثير أزمة سلاسل التوريدقال الرئيس التنفيذي، إن إغلاق البحر الأسود فعليا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تسبب في مشاكل في تسليم معدات كبيرة لمشاريع أكوا باور في دول مثل أوزبكستان وأذربيجان.وأضاف بادمنتان عن مشاريع أكوا بشكل عام: “تتعرض المشاريع لضغوط بسبب قيود سلاسل التوريد. لم يعد الأمر يتعلق بالتضخم فقط، بل بتوافر الموارد أيضا”.وقال إن التأخيرات المتوقعة التي تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر تقريباً، يمكن التعامل معها، وإن الشركة تعمل مع شركاء ومقاولين ومتعهدين آخرين للتغلب على هذه المشكلات، بالإضافة إلى أخرى ناجمة عن عمليات الإغلاق في الصين.ومضى قائلاً: “نحن نوعا ما ننقل المخاطرة لأطراف أخرى قادرة بشكل أفضل على إدارتها”.شغلت أكوا باور عشرة مشاريع العام الماضي، وتتوقع أن يبدأ إنتاج ما بين سبعة وعشرة مشاريع هذا العام.