اتفق أكثر من ألف مشارك من 92 دولة حول العالم من بينهم لاعبون من الإمارات، خلال جلسات اليوم الأول من المؤتمر العالمي الافتراضي للشباب القادة، على إطلاق «دعوة إلى التواصل» في زمن العزلة الاجتماعية، وإبراز الدور المهم الذي يلعبونه في خلق فرص للدمج.
وقد تم في اليوم الأول عرض الكثير من الجلسات وحلقات النقاش التي
ناقشت الكثير من المواضيع المهمة، منها حلقة النقاش الأولى حول إيجاد فرص للتواصل، وتم طرح موضوع نقص التواصل الاجتماعي بين الشباب، كما تم التركيز على التغيير الذي أحدثته جائحة كورونا.
أما الجلسة الثانية فكانت تعليمية للشباب القادة حول كيفية خلق التواصل
بين الشباب من خلال تنمية المهارات القيادية، حيث يتم إعدادهم لمواجهة
التحديات الأكثر إلحاحاً
أما الجلسة الثالثة فكانت عبارة عن جلسة «تمكينية»، بمعنى تهيئة أو تمكين
الشباب القادة كقوة ناشطة لخلق التواصل لتحويل أفكارهم إلى واقع من خلال إمدادهم بمهارات وطرق عمل جديدة تمكّنهم من إدارة وقيادة المشاريع بشكل أفضل في عالم ديناميكي ودائم التغير.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول من المؤتمر فكانت عن أهمية
الرياضة في دعم التنمية الشخصية والقيادية، وتمكين الشباب من معرفة الطرق التي يمكنهم من خلالها استخدام الرياضة للتواصل مع الآخرين في مدارسهم ومجتمعاتهم المحلية.
واختتم اليوم الأول بعرض شائق وممتع لمواهب الشباب القادة في الأولمبياد
الخاص، من خلال ما يسمى «مهرجان المواهب»، حيث أتاح المؤتمر لهم عرض مواهبهم الخاصة من أداء وغناء وتمثيل ورقص، كفكرة للتواصل مع الشباب من كافة أنحاء العالم.