الرياض: عيسى الحكمي
تتجه الأنظار الاثنين صوب ملعب الجوهرة المشعة حيث يلتقي الاتحاد والهلال في كلاسيكو ناري عند الساعة العاشرة بتوقيت الإمارات في ختام الجولة 27 من الدوري السعودي.
يكتسب اللقاء أهميته من واقع المنافسة المحصورة بين الفريقين على اللقب، حيث يتصدر الاتحاد برصيد 61 نقطة ويأتي الهلال ثانياً برصيد 55 نقطة.
فوز الاتحاد يعني أن العميد حسم الأمور لصالحه قبل 3 جولات من النهاية، في حين فوز الهلال يعطل الاتحاد ويبقي آمال الزعيم قائمة لتحقيق اللقب وتعويض خسارته كأس الملك أمام الفيحاء يوم الخميس الماضي.
وبينما فوز الاتحاد يعني انتهاء آمال الهلال وبصيص الآمال المتبقية لقطب الرياض الآخر النصر الذي يحتل المركز الثالث برصيد 54 نقطة، فإن فوز الهلال يحيي حظوظه ويبقي بصيص الأمل قائماً للفريق النصراوي من الناحية الحسابية.
انتهى لقاء الذهاب في 8 مارس الماضي بفوز الهلال 2-1 سجلها سالم الدوسري وإيجالو وسجل للاتحاد هارون كمارا، وينظر نظام الدوري السعودي للمباريات المباشرة بحال تساوى فريقان بنفس الرصيد بعد جولة الختام.
قبل اللقاء، تبدو كتيبة الاتحاد التي يقودها الروماني كوزمين كونترا مكتملة مع عودة المدافع المصري أحمد حجازي وتوفر الثنائي البرازيلي كورنادو ورومارينهو بجانب المهاجم عبد الرزاق حمد الله الذي غاب عن لقاء الذهاب.
في حين يعاني الهلال الذي يدربه الأرجنتيني دياز من موجة إصابات شاملة تضم المدافع الكوري جانغ هيون آخر المصابين إلى جانب ياسر الشهراني وكويلار ومتعب المفرج وصالح الشهري وكاريلو وكذلك محمد كنو الموقوف انضباطياً لمدة 4 أشهر بعد توقيعه عقدين للنصر والهلال، لكن مع ذلك الفريق يمتلك لاعبين لديهم الخبرة بقيادة سلمان الفرج وسالم الدوسري وإيجالو والبرازيلي ميشيل.
ويعود آخر تنافس بين الاتحاد والهلال على اللقب إلى 2010 حين حل وصيفاً للهلال، بينما فاز العميد بآخر لقب في موسم 2008-2009 قبل أن يبتعد 12 عاماً بعكس الهلال حامل اللقب في آخر نسختين.
وفي مباراة أخرى، في ختام الجولة سيلتقي الفيحاء المنتشي بتحقيق كأس الملك على حساب الهلال بضمك خامس الترتيب.