أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين والنازحين الذين فروا من ديارهم بسبب النزاعات المسلحة والعنف والاضطهاد حول العالم، تجاوز لأول مرة 100 مليون شخص.
وقالت المفوضية: “لقد تجاوز عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والعنف والاضطهاد 100 مليون شخص للمرة الأولى في التاريخ”.
وأوضحت الهيئة الأممية أنه بنهاية عام 2021، ارتفع عدد “النازحين قسرا في العالم إلى 90 مليونا” بسبب “موجات جديدة من العنف أو صراعات طويلة الأمد في دول مثل أفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وإثيوبيا”. بالإضافة إلى ذلك، أدت الأحداث في أوكرانيا في عام 2022 إلى “نزوح 8 ملايين شخص داخل هذا البلد، كما تم تسجيل أكثر من 6 ملايين لاجئ”.
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن “100 مليون رقم صارخ يبعث على القلق. إنه رقم قياسي لا ينبغي كسره”، مشيرا إلى أن المساعدة الإنسانية للاجئين والمشردين داخليا “مسكن ألم وليست علاجا” للمشكلة.
واختتم غراندي قائلا: “من أجل عكس هذا التوجه، قد يكون الحل الوحيد هو السلام والاستقرار”.
أخبار شائعة
- ضربة للصادرات.. كيف تهدد رسوم ترامب نمو الاقتصاد الصيني؟
- زيادة أسعار الكاكاو تتفوق على جميع السلع الأساسية
- ترامب يضع قناة "بنما" على قائمة مناوشاته الاقتصادية
- كيف يؤثر اندماج هوندا ونيسان على قطاع السيارات الياباني؟
- محمد بن راشد يهنئ الأردني عمر ياغي الفائز بـ"نوابغ العرب"
- الذهب يعزز مكاسبه بعد بيانات التضخم بأميركا
- “ميدان الفروسية” بالمدينة المنورة يخصّص شوطًا للفارسات
- ارتفاع معظم بورصات الخليج وسط تفاؤل بشأن الفائدة الأميركية