نفذت قوات الأمن الصومالية، أمس الأحد، عملية أمنية خاصة اعتقلت خلالها مسؤولاً بارزاً في صفوف حركة «الشباب» الإرهابية، فيما التقى رئيس الصومال المنتخب حسن شيخ محمود، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال ستيفن تونسند.
ووفق إعلام محلي فإن القيادي الإرهابي المعتقل، ويدعى أويس مايو محمد، هو مسؤول التفجيرات، في الحركة الإرهابية، بمدينة مركا بمحافظة شبيلى السفلى جنوبي البلاد.
وقال العقيد عبدالرحمن محمد موني، قائد اللواء 14 من الكتيبة 14، الذي قاد العملية، إنه تم العثور على قنابل وألغام أرضية ومتفجرات أخرى في منزل الإرهابي المعتقل، كانت معدة لاستخدامها في أعمال تخريبية لخلق حالة انعدام الأمن في مركا.
وفي سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون، زكريا سعيد، وهو مسؤول محلي، شمالي مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ في ولاية بونتلاند وسط الصومال.
وكان المسؤول يعمل أيضاً ناشطاً للسلام في المدينة التي شهدت اقتتالاً عشائرياً قبل أربع سنوات.
وكانت محكمة عسكرية صومالية، قضت، أمس الأول السبت،على ثلاثة عناصر من حركة الشباب الإرهابية بالسجن 8 سنوات، في مقديشو.
وقالت المحكمة، في بيان، إن «الحكم على المسلحين ال3 من حركة الشباب جاء بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في أرض الصومال وإثيوبيا».
من جهة أخرى، التقى رئيس الصومال المنتخب حسن شيخ محمود، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال ستيفن تونسند، قبل يومين من تسلمه مهامه.
وحضر اللقاء الذي عقد بمقر إقامة الرئيس المنتخب في مقديشو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى مقديشو لاري أندريه.
ونشرت أفريكوم، أمس الأحد، تغريدة عبر«تويتر» قالت فيها «هنأ الجنرال ستيفن تاونسند الرئيس حسن شيخ محمود وشعب الصومال على الاستكمال الناجح للانتخابات الصومالية».
وأضافت «ناقش الاثنان كيف يمكن لأفريكوم العمل مع الجيش الصومالي لتحقيق مستقبل أكثر سلاماً وأماناً يستحقه مواطنو الصومال».
واعتبر مراقبون الزيارة أولى الخطوات الفعلية لإعادة نشر القوات الأمريكية التي وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إعادة انتشارها، والقيام بجهود تنسيق مشتركة مع القيادة الصومالية الجديدة.
(وكالات)