تونس – أ ف بأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو المركزية النقابية وأكبر المنظمات في تونس وأهمها، الاثنين، رفضه المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد من أجل «جمهورية جديدة»، معتبراً أنه «شكلي» ويقصي القوى المدنية.وأعلن الرئيس التونسي إحداث لجنة للإعداد لمشروع تنقيح دستور «جمهوريّة جديدة» عبر «حوار وطني» استبعد منه الأحزاب السياسيّة.وصدر في الجريدة الرسميّة مرسوم رئاسي لإحداث هيئة وطنية مستقلة تُسمّى «الهيئة الوطنيّة الاستشاريّة من أجل جمهوريّة جديدة» تتولّى «تقديم اقتراح يتعلّق بإعداد مشروع دستور لجمهوريّة جديدة، ويُقدّم هذا المشروع إلى رئيس الجمهوريّة».وكلّف سعيّد أستاذ القانون الدستوري القريب منه صادق بلعيد «مهمّة الرئيس المنسّق للهيئة الوطنيّة الاستشاريّة»، حسب بيان لرئاسة الجمهوريّة.وأوضح الاتحاد العام للشغل في بيانه الختامي إثر اجتماع هيئته التنفيذية أن الحوار «شكلي تُحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتُقصى فيه القوى المدنية»، فضلاً عن كونه «استشارياً ولا يفضي إلى نتائج».وتتفرّع من الهيئة التي أعلنها سعيّد لجان ثلاثة؛ هي «اللجنة الاستشاريّة للشؤون الاقتصاديّة والاجتماعية» و«اللجنة الاستشارية القانونية» و«لجنة الجوار الوطني».وتقوم «اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية» بتقديم مشاريع إصلاحات اقتصادية واجتماعية تضم المنظمات الكبرى في البلاد، من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ويرأسها عميد المحامين إبراهيم بودربالة الداعم لقرارات سعيّد.أمّا «اللجنة الاستشارية القانونية» فتضم أكاديميين يُعينون بمرسوم رئاسي.ويشارك جميع الأعضاء في «لجنة الحوار الوطني» برئاسة صادق بلعيد.
أخبار شائعة
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي عالم الموضة والجمال في 2024؟
- سلوك نادر لرئيس أميركي.. ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما
- بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
- أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام
- أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
- الجيش الأميركي يعلن عن سقوط طيارين فوق البحر الأحمر
- السجن المشدد لروسي "نقل" معلومات إلى "إف بي آي"
- ترامب يعين المنتج "المبتدئ" مبعوثا خاصا إلى بريطانيا