بعدما فشل حتى في الوصول إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» خلال الموسمين الماضيين متأثراً بالإصابات في صفوفه، عاد جولدن ستايت ووريرز مجدداً الى «حيث ينتمي» بتأهله الى نهائي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين «NBA»بعدما حسم سلسلة نهائي المنطقة الغربية 4-1 بفوزه الخميس على ضيفه دالاس مافريكس 120-110.وأكد فريق المدرب ستيف كير أن غيابه عن الـ«بلاي أوف» في الموسمين الماضيين لم يكن نتيجة انتهاء حقبة تاريخية توج خلالها الفريق بثلاثة ألقاب ووصل فيها إلى النهائي خمس مرات متوالية، بل بسبب الإصابات التي لاحقته لاسيما كلاي تومسون الذي ابتعد عن الملاعب سنتين ونصف السنة.وغاب تومسون عن كامل موسم 2019-2020 لقطع في أربطة ركبته اليسرى وكامل موسم 2020-2021 لإصابة في وتر أخيل، وانتظر حتىيناير الماضي ليسجل عودته إلى الفريق ويكتمِل بذلك الثلاثي الكبير تومسون-ستيفن كوري-درايموند جرين.ويدين فريق المدرب ستيف كير بحسمه المباراة الخامسة على أرضه في سان فرانسيسكو إلى تومسون بالذات، إذ سجل 32 نقطة، بينها 19 في الشوط الأول الذي حسمه فريقه بفارق 17 نقطة، فيما ساهم الكندي أندرو ويجينز بـ18 مع 10 متابعات، جرين بـ17 وكوري بـ15 مع 9 تمريرات حاسمة في مباراة هيمن عليها أصحاب الأرض حتى وصل الفارق بين الفريقين الى 25 نقطة في الربع الثالث.وقال تومسون الذي نجح في 12 من محاولاته الـ25، بينها 8 ثلاثيات من أصل 16 محاولة، إنه «شعور سريالي. من الصعب وصفه بالكلمات. في هذا الوقت من العام الماضي، كنت قد بدأت للتو في إعادة التأهيل».وتابع «تدفقت كل هذه المشاعر بعد التأهل. قالوا أن العمل من أجل العودة سيؤتي ثماره. أن أكون هنا، يمكنني الشعور أنه يؤتي ثماره».ورأى أن «الأمر سيكون أجمل بكثير إذا أكملنا المهمة في الدور التالي… حلمت بهذا كل يوم».وبات ووريرز الذي يلتقي في نهائي الدوري الفائز من سلسلة نهائي المنطقة الشرقية بين بوسطن سلتيكس وميامي هيت (يتقدم الأول 3-2 وسيخوض المباراة السادسة على أرضه الجمعة)، أول فريق يصل إلى النهائي ست مرات في ثمانية مواسم منذ شيكاجو بولز الذي توج بطلاً ثلاث مرات متتالية في مناسبتين بين 1991-1993 و1996-1998 بقيادة الأسطورة مايكل جوردان.وبدوره قال كوري الذي اختير أفضل لاعب في «بلاي أوف» المنطقة الغربية هذا الموسم، إنها «نعمة أن نعود الى هنا (النهائي)، أن نعود الى حيث ننتمي».وبعد بداية صعبة، أنهى نجم مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش اللقاء بـ28 نقطة وأضاف سبنسر دينويدي 26، بينها 17 في الشوط الأول ما أبقى فريقه في أجواء المواجهة، لكن تفوق ووريرز كان واضحاً رغم تمكن الضيوف من تقليص الفارق حتى 8 نقاط 84-92 في أواخر الربع الثالث من دون أن يتمكنوا من قيادة الفريق الى النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011 حين أحرز لقبه الوحيد بقيادة النجم الألماني ديرك نوفيتسكي.وأكد ووريرز مجدداً أنه لا يقهر في ملعبه «تشايس سنتر» بعدما حقق فوزه التاسع توالياً في هذه الأدوار الإقصائية، في إنجاز عادل به الرقم القياسي الذي حققه عام 2017.ويمني ووريرز النفس بمواصلة تألقه على ملعبه حين يستضيف المباراة الأولى في سلسلة النهائي في الثاني من يونيو، على أمل إحراز اللقب للمرة السابعة في تاريخ النادي والرابعة في آخر ثمانية مواسم، بعدما توج به بقيادة الثلاثي الكبير كوري-تومسون-غرين أعوام 2015 و2017 و2018، وقبلها أعوام 1947 و1956 حين كان الفريق في فيلادلفيا و1975 بعد انتقاله إلى كاليفورنيا تحت اسمه الحالي.
أخبار شائعة
- حظر تطبيق "تيك توك" لمدة عام.. في هذه الدولة الأوروبية
- الكويت.. التضخم السنوي يرتفع خلال نوفمبر الماضي
- لماذا فشل الدفاع الجوي الإسرائيل في اعتراض الصاروخ الحوثي؟
- المنتخب السعودي يبدأ مشواره في “خليجي 26” بمواجهة البحرين
- بكين: واشنطن "تلعب بالنار" بدعمها تايوان
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي عالم الموضة والجمال في 2024؟
- سلوك نادر لرئيس أميركي.. ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما
- بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"