ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن شركات أوروبية صغيرة تشتري النفط الروسي بأسعار زهيدة تحت غطاء عقود طويلة الأجل، وتبيعه في الأسواق.وقالت الصحيفة إن تلك الشركات تستغل ثغرات في العقوبات وتشتري النفط الروسي.يأتي ذلك في وقت لايزال الاتحاد الأوروبي يتجادل فيه مع المجر بشأن خطط لحظر واردات النفط من روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، بعد أن غزت أوكرانيا.
وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، قال الثلاثء الماضي، إن دول الاتحاد ستوافق على الأرجح على حظر النفط الروسي “في غضون أيام”.لكن هابيك، حذر في مقابلة مع محطة “زد دي إف” التلفزيونية قبل يوم، من أن حظرا لن يضعف بشكل تلقائي الكرملين لأن الأسعار المرتفعة تمكنه من جني المزيد من الإيرادات، بينما يبيع أحجاما أقل من النفط.