أحرز ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة ال14 في تاريخه بعد فوزه السبت في المباراة النهائية على ليفربول الإنجليزي 1-صفرعلى «استاد دو فرانس» في سان دوني بالقرب من باريس.
وسجل البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف الفوز في الدقيقة 59 بعدما أكمل عرضية الأوروجوياني فالفيردي.
وعزز الفريق الملكي رصيده القياسي باللقب الرابع عشر،بينها ثلاثة توالياً بين 2016 و2018 وأربعة في خمسة مواسم بعدما أحرز أيضاً لقب 2014.
أما ليفربول ففشل في الثأر من خسارته أمام ريال مدريد نفسه في نهائي 2018،ليبقى على ألقابه الستة السابقة كان آخرها في 2019.
وانطلقت المباراة بعد تأخر لمدة 36 دقيقة، بسبب «مشكلات أمنية» مرتبطة ب«الوصول المتأخر للمشجعين» إلى ملعب استاد دو فرانس.
ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل عشر دقائق من ضربة البداية، وشوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.
وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي(11 ونصف ليلاً بتوقيت الإمارات)، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يتم لاحقًا تأجيلها 36 دقيقة.
وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الاستاد، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي «محكماً».وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.
وتعرض الطوق الأول حول الملعب ل«محاولة اختراق» بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.