حلقت الفرس «دهماء أطلس»، لمزرعة أطلس بلقب كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «قوائم»، فيما توجت الفرس «زاري فال» لأحمد بن تونسي، بطلة لكأس سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في حين حصد «دهليل فال» لمزرعة فال، كأس الوثبة ستاليونز؛ وذلك خلال السباقات الثلاثة التي أقيمت بمضمار مراكش بمملكة المغرب، الأحد، ضمن فعاليات «يوم الإمارات أبوظبي»، من تنظيم الشركة الملكية لتشجيع الفرس وبرعاية النسخة ال14 لمهرجان سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية.
ويأتي تنظيم المهرجان، بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي المحافظة على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
وجاء فوز الفرس «دهماء أطس» بلقب كأس زايد للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 320.000 درهم مغربي، بإشراف رشيد فناني، وقيادة الفارس عبد الرحيم فضول.
وقدمت «دهماء أطس» المنحدرة من نسل «تي ام فريد تكساس»، عرضاً رائعاً، متفوقة بسهولة على صاحب المركز الثاني «كاتير بوزينكا» لخالد بياد، فيما جاء في المركز الثالث «لامين بوزينكا» لحسن ايجغو.
وتوجت الفرس «زاري فال»، للمالك والمدرب أحمد بن تونسي، وقيادة عبد الرحيم فضول «ثنائية»، بكأس سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لمسافة 1900 متر، والبالغة جائزته 160.000 درهم مغربي، والذي شارك فيه رقم قياسي من الخيول بلغ 16 رأساً، وجاء ثانياً «مليك معمورة» لطارق منصور، فيما حل ثالثاً «سلام فال» لمزرعة فال.
وحقق الجواد «دهليل فال» لمزرعة فال، بإشراف بوشيب راهتاس، وقيادة الفارس خالد إبا، لقب كأس مزرعة الوثبة ستاليونز لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته المالية 70.000 درهم مغربي، وحل ثانياً «أماني أطلس» لمزرعة أطلس، فيما حل ثالثاً «دهبي أطلس» لمزرعة أطلس.
وتوج العصري، سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المغرب، بحضور لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان، الأبطال الفائزين في السباقات الثلاثة، وأشاد بالاهتمام والدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للتراث بمختلف ألوانه، وخاصة رياضة الفروسية، والدعم للخيول العربية الأصيلة.
وأشادت لارا صوايا بدعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الأب الروحي للخيول العربية الأصيلة في العالم، وبإدارة المهرجان، وبالحضور المتميز للجمهور الغفير في هذه المحطة المهمة، وبالتطور الكبير خاصة أن أقل مشاركة كانت تتألف من 11 خيلاً.