انطلقت، الثلاثاء، أولى جلسات ندوة «الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما» التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء؛ حيث ترأس الجلسة الأولى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام صالح بن حميد، وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان «الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها» ومقررها مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعد المحيميد.وتحدث خلالها المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى سعد الشثري، عن أثر الفتوى في الحرمين الشريفين في التيسير على قاصديهما، وتطبيقات على مسائل مستجدة في الحرمين، ومنها «أثر الفتوى في الحرمين الشريفين في التَّيسير على قاصديهما، والقواعدِ الشرعية المتعلقة بالتَّيسير، والتي يستخدمُها الفقهاءُ فيما يتعلق بأمور المناسك، وزيارة الحرمين الشريفين، ولها تطبيقات مستجدة عديدة».من جهته تناول عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للفتوى الشيخ عبد السلام السليمان ضوابط تغير الفتوى، وكمال الشريعة، وأنها ثابتة لا تتبدل ولا تتغير مع تغير الزمان والأحوال، والأصل في الأحكام الشرعية أنها ثابتة ولا تتغير، والأحكام الشرعية التي تضمنتها تلك الشريعة الخاتمة شاملة وثابتة لا يشوبها نقص أو قصور، ولا يعتريها تبديل أو تغيير، والفرق بين الحكم الشرعي والفتوى.بينما تطرق الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد الماجد، إلى منهج النبي – صلى الله عليه وسلم- وتطبيقه في الحرمين الشريفين، والحاجة إلى العناية بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في الفتوى؛ لأنه يضبط للمفتي طريقة الفتوى، كما ينبغي للمفتي أن يوضح للسائل ما هو واجب وما هو مستحب؛ لأنه ليس كل ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام سواء كان ذلك في شأن الصلاة أو في شأن الحج أو غيرهما من العبادات هو من الواجبات؛ كالاستفتاح واستلام الحجر الأسود، والاضطباع والرمل في الطواف وغير ذلك.بعد ذلك عقدت الجلسة الثانية برئاسة الشيخ سعد الشثري، تحدث فيها عضو هيئة كبار العلماء سامي الصقير عن تغير الفتوى، حقيقته وأسبابه والمراد بـ(تغيُّر الفتوى): انتقال المفتي أو رجوعه من حكم إلى حكم شرعي آخر لمقتضى شرعي، وأنواع الفتوى من جهة تغيُّرها.بدوره تناول عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ بندر بن عبد العزيز بليلة الفتوى وتقنية التكامل والترابط، وبيانُ المفتي لحُكمِ الشرعِ في مسألةٍ لا على سبيلِ الإلزام، وهي مأخوذة من الإفتاء الذي هو البيان والإيضاح، واستخدام التقنية في ذلك.من جانبه تحدث عضو هيئة كبار العلماء غالب الحامظي عن الفتوى في العصر الرقمي، وأثر التقنية في تعزيزها، لدى المختصين من أهل العلم والفتوى عناية بالتطور الرقمي والتقنية المتنامية في هذا العصر، ورعاية التطور الحادث فيه لاستخدامه في باب الفتوى. ( واس)
أخبار شائعة
- الكويت.. التضخم السنوي يرتفع خلال نوفمبر الماضي
- بكين: واشنطن "تلعب بالنار" بدعمها تايوان
- كيف غيّر الذكاء الاصطناعي عالم الموضة والجمال في 2024؟
- سلوك نادر لرئيس أميركي.. ترامب قد يطلب تسليم قناة بنما
- بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
- أفراد الجيش السوري السابق يسلمون أسلحتهم لهيئة تحرير الشام
- أوكرانيا تواصل هجمات المسيرات على مقاطعات روسية
- الجيش الأميركي يعلن عن سقوط طيارين فوق البحر الأحمر