تأهل لاعب منتخب الإمارات، إلياس حبيب علي «نمر الحلبة»، إلى نهائي وزن تحت 81 كجم للخفيف الثقيل بعد فوزه على بطل العراق، مصطفى التكريتي «أسد الرافدين»، بنتيجة 29-28 ضمن منافسات بطولة العالم للمواي تاي لعام 2022، والتي تحتضنها أبوظبي، وتختتم السبت.
ويتطلع إلياس حبيب إلى إهداء الإمارات ذهبية تاريخية في اللعبة التي تطورت كثيراً في الدولة.
وتشهد حلبات المنافسة في قاعة مركز أبوظبي للمعارض الجمعة 8 مباريات،حيث يلعب لاعب منتخب الإمارات إبراهيم بلال مع الكندي ريلي فودن، ومحمد سعيد مرضي مع بطل تايلاند فوبلوت، وعماد يوسف تروس مع البرتغالي لويس سانتوس، وبطلة منتخب الإمارات زينب بوحمودة مع الإيرانية فاطمة الحسين، ومريم شالغومي مع البحرينية رايان غيماريش، وسلامة الجنيبي مع المصرية نبيلة علاء الدين وأحمد الظاهري مع لاعب ماليزيا محمد حيري، ويختتم مباريات منتخبنا اللاعب محمد تويزي مع العراقي أحمد العواس.
من جهة أخرى، بارك رئيس الاتحاد الآسيوي للمواي تاي عبد الله سعيد النيادي، لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، فوز الإمارات بالإجماع برئاسة الاتحاد الآسيوي للمواي تاي، مؤكداً أن سموه يعد الداعم والراعي لرياضة المواي تاي، حيث يتابع سموه كافة تفاصيلها، ويوجه دائماً بالاهتمام باللعبة.
وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي أن الإجماع على ممثل دولة الإمارات من قبل الاتحادات الآسيوية جاء نتيجة العمل المثمر الذي ظل يقدمه الاتحاد الإماراتي للمواي تاي على الصعيدين الإداري والفني، إضافة إلى علاقته الجيدة مع الجميع على المستوى الدولي والقاري وسعيه الدؤوب للارتقاء باللعبة.
وكان اللبناني سامي قبلاوي انسحب من السباق، ليتيح فرصة التأهل لبقية الأعضاء الخمسة في منصب نواب الرئيس الذي كان قد تنافس عليه 6 أعضاء، فيما ضمت عضوية المجلس كلاً من تو لا مي من فيتنام، وإن هوان تشانغ من الصين تايبيه، وطارق المهيري من الإمارات، وفيرا تشان من ماكاو، وأحمد الوزان من البحرين.
وبارك طارق المهيري فوز عبد الله النيادي بالإجماع في الانتخابات الآسيوية، مؤكداً أن انتخابه جاء نتيجة اجتهاده في عمله، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو على مستوى الوطن العربي،لتصبح أبوظبي عاصمة اللعبة قارياً ومستضيفة مقر الاتحاد الآسيوي.
وقال المهيري: «الالتزام هو سر نجاح اتحاد الإمارات للمواي تاي، وهناك خطة موجودة منذ بداية تأسيس الاتحاد عام 2017، فكان التميز محلياً على المستوى الفني والإداري، ثم انتقلنا إلى الاتحاد العربي الذي تطور بشكل كبير في ظل رئاسة النيادي للاتحاد».