(رويترز)
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس: إن الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط من روسيا قد يؤدي إلى نقص كبير في النفط والمنتجات النفطية في أوروبا، كما وصف التعاون مع مجموعة «أوبك+» بأنه «فعال».
وفي حديثه إلى التلفزيون الحكومي، قال نوفاك أيضاً إن روسيا ستجد سبلاً لبيع نفطها إلى أسواق أخرى، واصفاً قرار الاتحاد الأوروبي بأنه «سياسي».
وكان نوفاك يتحدث بعد أن وافقت مجموعة «أوبك+»، التي تضم دولاً رائدة في إنتاج النفط على مستوى العالم، على زيادة إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وهي الخطوة التي أوضح المسؤول الروسي أنها ضرورية لتلبية الطلب المتزايد.
وقال الاتحاد الأوروبي، الاثنين: إنه يهدف إلى خفض واردات النفط الروسية بنسبة 90 في المئة بحلول نهاية العام، لكنه أضاف أن الإمدادات التي يتم ضخها عبر الأنابيب أو شحنها بحراً ستظل قانونية حتى ذلك الحين.
وقال نوفاك: «نتيجة لهذه القرارات، سيعاني المستهلكون الأوروبيون في المقام الأول. نرى ارتفاعاً في الأسعار ليس فقط للنفط الخام ولكن أيضاً للمنتجات النفطية. لا أستبعد إمكانية حدوث نقص كبير بالمنتجات النفطية في أوروبا». وأضاف أن القيود التدريجية ستتيح وقتاً لروسيا والأسواق للتكيف مع الحظر.
وفي تعليقات على قرار «أوبك+» بتقديم موعد زيادات إنتاج النفط، قال نوفاك: إن إنتاج النفط الروسي تراجع في آذار/مارس ونيسان/إبريل، بينما بدأ في التعافي في أيار/مايو واستمر التعافي في أوائل حزيران/يونيو.
وصرح قائلاً: «أعتقد أنه في يونيو ستكون ذروة الانتعاش في الإنتاج مقارنة بالمستويات السابقة».
وتابع: «الدول أكدت مرة أخرى أن اتفاق أوبك+ فعّال».
وانخفض إنتاج النفط الروسي بنحو تسعة في المئة في نيسان/إبريل بعد العقوبات الغربية التي فُرضت رداً على إرسال موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.