صعد الإسباني نادال لنهائي دورة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة ال 14 الجمعة بعد أن أجبرت إصابة في الكاحل ألكسندر زفيريف المصنف الثالث على الانسحاب من مباراتهما في الدور قبل النهائي بينما كان اللاعب الألماني يتأخر 7-6 و6-6.
وفي مواجهة مثيرة استغرقت أكثر من ثلاث ساعات قبل النهاية المفاجئة أهدر زفيريف أربع نقاط لحسم المجموعة خلال الشوط الفاصل للمجموعة الأولى.
وتسبب اللاعب الألماني في مشاكل كثيرة لنادال الحاصل على 13 لقباً في رولان جاروس قبل أن يسقط على الأرض ويصرخ من الألم بعدما أصيب بالتواء في الكاحل الأيمن أثناء محاولة مطاردة ضربة من نادال في النقطة الأخيرة من الشوط 12 في المجموعة الثانية. ونقل على كرسي متحرك إلى خارج ملعب فيليب شاترييه.
وبعد عدة دقائق خارج الملعب عاد اللاعب الألماني على عكازات وقرر الانسحاب.
وسيلتقي نادال، الذي أكمل 36 عاماً الجمعة ويطارد لقبه 22 في البطولات الأربع الكبرى ليمدد رقمه القياسي، مع الكرواتي مارين شيليتش أو النرويجي كاسبر رود في النهائي يوم الأحد.
وقال نادال «أنا حزين جداً من أجله. قدم بطولة رائعة. إنه منافس جيد جداً في بطولات المحترفين. أعلم أنه كان يتوق بشدة للفوز ببطولة كبرى.كانت مباراة قوية جدا. لعبنا أكثر من ثلاث ساعات ولم نصل إلى نهاية المجموعة الثانية. الصعود لنهائي رولان جاروس أمر رائع دائماً لكني حزين لأن الأمور تحققت بهذا الشكل. مشاهدته يبكي لحظة صعبة جداً”.
وكان زفيريف البالغ عمره 25 عاماً، والساعي للفوز بأول ألقابه الكبرى، نداً لنادال خلال المباراة حيث أهدر اللاعبان نقاطاً لحسم المجموعة الأولى قبل أن يتفوق نادال في الشوط الفاصل بعد 91 دقيقة.
ومع إغلاق سقف ملعب فيليب شاترييه بسبب الأمطار في العاصمة الفرنسية أخفق نادال في الحفاظ على ضربة إرساله في المجموعة الثانية ليتقدم زفيريف 5-3.
لكن اللاعب الألماني فشل في حسم المجموعة لصالحه وكسر نادال إرساله مستفيداً من سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها اللاعب الألماني من بينها ثلاثة أخطاء مزدوجة ليعادل النتيجة.
ورفض زفيريف الاستسلام قبل إصابته في الكاحل.