أصبحت “ماريوت” أحدث شركة كبرى توقف عملياتها في روسيا، بعد أن عملت صاحبة علامة الفنادق الأميركية الشهيرة داخل البلاد على مدى 25 عامًا.قالت الشركة في بيان إن “الرياح المعاكسة من الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة أصبحت أكبر من اللازم”.وأضافت: “لقد توصلنا إلى وجهة نظر مفادها أن القيود التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستجعل من المستحيل على ماريوت الاستمرار في تشغيل أو منح الامتياز للفنادق في السوق الروسية. لذلك اتخذنا قرارًا بتعليق جميع عمليات ماريوت الدولية في روسيا”.
كما روجت “ماريوت” لجهودها الإنسانية، بما في ذلك استخدام فنادقها لإيواء اللاجئين الذين شردتهم الحرب.وفي مارس أغلقت الشركة مكتبها في روسيا وعلقت جميع الاستثمارات المستقبلية في البلاد.وقالت: “أكثر من 85 فندقًا من فنادقنا توفر الآن أماكن إقامة للاجئين من أوكرانيا في البلدان المجاورة. لقد قدمنا أكثر من 2.7 مليون دولار في شكل تمويل على مستوى الفنادق، وجمع الأموال، والدعم العيني، بما في ذلك التبرعات الغذائية والإمدادات، لمنظمات الإغاثة العاملة على الأرض”.يذكر أن تشغيل 22 فندقًا تابعًا لـ”ماريوت” في روسيا يتم من قبل جهات خارجية، وستظل تلك الفنادق تعمل، وفق ما أكدته صحيفة “نيويورك بوست”.وتضاف خطوة سلسلة الفنادق الأميركية إلى قائمة متزايدة من الشركات الغربية التي انسحبت من البلاد، بما في ذلك “ستاربكس” و”ماكدونالدز”.