أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن حكومته ستبدأ حرباً واسعة ضد حركة «الشباب» الإرهابية لتحرير البلاد من مقاتليها.
ونجحت القوات الصومالية الخاصة،في تصفية أحد كبار عناصر الحركة بالقرب من منطقة «تيغلو» في إقليم بكول بولاية جنوب الغرب.
وأضاف في خطاب خلال حفل أقيم في دوسمريب،أمس الأحد،أن «أولوياته بالأمن واللامركزية وتعزيز الديمقراطية والمصالحة للشعب الصومالي».
وأشار شيخ محمود إلى أن «أكبر عقبة أمام حياة الشعب الصومالي هي انعدام الأمن والفظائع التي ترتكبها حركة الشباب، مضيفاً أن إدارته ستعمل مع الشعب الصومالي للقضاء على حركة الشباب».
وحث الولاية وشعبها على «قيادة جهود التحرير ضد حركة الشباب، وقال:«إن الولايات الأعضاء الفيدرالية الأخرى ستحذو حذوها».
وقال شيخ محمود:«نريد أن ينام المواطن الصومالي بهدوء في منزله، وألا يقلق من انفجار الألغام الأرضية عند سفره واستخدامه للطرق العامة، ونريد ألا يقلق الأطفال حول عودة والدتهم عند خروجها».
من جهة أخرى، نجحت القوات الصومالية الخاصة، يوم السبت، في تصفية أحد كبار عناصر الحركة الإرهابية بالقرب من منطقة «تيغلو» في إقليم بكول بولاية جنوب الغرب.
وأشار قائد الفرقة 16من القوات الخاصة الضابط عرب أحمد الذي يقود العملية إلى أن القوات تمكنت من تصفية محمود نور غعل الذي يعتقد بأنه العضو الأعلى رتبة في الجماعة المتشددة في محافظتي باي وبكول،إلى جانب 11 من مقاتلي الحركة .
وأضاف الضابط أن القوات ألقت القبض على أحد قادة الحركة الميدانيين خلال عملية نفذت أيضاً في محيط بلدة ياقهلول على بعد نحو 55 كيلومتراً من كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند. (وكالات)