دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، لتحويل واجهة إفريقيا الأطلسية «إلى منطقة ترابط وتعاون واتحاد».
جاء ذلك خلال «الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية»، في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة 21 بلداً بالقارة.
وأفاد بوريطة، بضرورة «هيكلة الفضاء الإفريقي الأطلسي، والعمل على تحويله إلى قطب استراتيجي واقتصادي».
وأضاف أن «هذا الاجتماع سيناقش عدداً من المواضيع المهمة، فضلاً عن تأسيس ثلاث مجموعات موضوعاتية، تعنى بالحوار السياسي والأمن، والثانية حول الاقتصاد الأزرق والربط البحري والطاقة، والثالثة تتعلق بالتنمية المستدامة والبيئة».
ولفت بوريطة، إلى أن «مبادرة الدول الأطلسية لا تهدف لمنافسة منظمات إقليمية أخرى أو منظمات إفريقية أطلسية».
واعتبر أن بلاده تسعى بمعية شركائها الى «تمكين إفريقيا من تقوية الفضاء الأطلسي، واعتماد مواقف مشتركة».
وأوضح بوريطة، أن المبادرة تهدف إلى «تحقيق الارتباط مع بلدان الضفة الأخرى الجنوبية للمحيط الأطلسي وأمريكا اللاتينية، وذلك على المدى الطويل».
والأربعاء، قالت الخارجية المغربية في بيان، إن «الاجتماع سيشكل مناسبة لاعتماد رؤية إفريقية مشتركة والنهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية للقارة».
وأضاف البيان: «تأتي هذه المبادرة المغربية لتؤكد حرص المملكة على تحقيق الاستفادة المثلى من القيمة الاستراتيجية للمحيط الأطلسي، ورغبتها في توحيد جهود مجموع البلدان المحاذية للساحل الأطلسي حول مبادئ مشتركة ومصالح متوافقة».(وكالات)