الخرطوم: عمادحسن
أعلن تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الحراك الشعبي في السودان أمس الخميس، موافقته على عقد جلسات غير رسمية مع المكون العسكري برعاية سعودية – أمريكية. وذلك بعدما كان قد جدد في وقت سابق اعتذاره عن المشاركة في الحوار الذي تتوسط فيه الآلية الثلاثية.
وكانت آلية الوساطة الثلاثية في الأزمة السودانية أكدت في وقت سابق أن اليوم الأول من الحوار الذي بدأ الأربعاء، شهد مناقشات جادة حول القواعد الإجرائية وشكل المحادثات بشأن القضايا الموضوعية وإنشاء هيئة وطنية من الشخصيات السودانية المرموقة للإشراف على المحادثات السياسية والعمل عن كثب مع الآلية الثلاثية لتيسير العملية.
وأصدرت الآلية الثلاثية بياناً اوضحت فيه انها ستجري اتصالات مع القوى الفاعلة التي قاطعت الجلسة الإجرائية لإقناعها بالانضمام وقالت «نأمل أن نراهم يوم الأحد المقبل لكون مشاركتهم مهمة وضرورية». وأكدت إجماع المشاركين في الجلسة الأولى على «أن الأطراف التي اعتذرت عن المشاركة يمثلون أصحاب مصلحة حقيقيين».
وأشارت إلى أنها ستتواصل مع القوى المتغيبة لضمان مشاركتهم لتكون العملية أكثر جدوى.
في غضون ذلك، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق تظاهرات جديدة في وسط العاصمة السودانية، فيما اصطدم قطار بمدرعة للشرطة بتقاطع السكة الحديد بالقرب من ميدان «شروني» المدخل الرئيسي للمتظاهرين الى شارع القصر الجمهوري.
وأعلنت لجنة أطباء السودان عن سقوط عدد من المصابين من بينهم إصابات خطرة وغير مستقرة.