لقاء متجدد بين الوصل والشارقة.. والوحدة يلتقي خورفكان
الشارقة: علي نجم
تخوض الأندية بداية من الجمعة رحلة شاقة ومعقدة في منافسات دوري أدنوك للمحترفين، حيث تتطلع إلى خوض المباريات بطموحات كسب النقاط الثلاث وتحسين موقعها في جدول الترتيب، سواء من أجل الصراع على اللقب أو ضمان التواجد في المربع الذهبي، بينما سيأمل الثلاثي المهدد أن ينجح في الخروج من النفق.
وستكون الجماهير على موعد الجمعة مع 3 مباريات نارية، في انطلاق الجولة ال16 حيث يلتقي العين المتصدر مع بني ياس، بينما يلتقي الوحدة مع خورفكان المتعثر، في وقت سيتجدد لقاء الوصل مع الشارقة للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
ويلعب السبت،شباب الأهلي مع العروبة، والنصر مع الجزيرة، وعجمان مع الاتحاد كلباء، والظفرة مع الإمارات.
يتطلع فريق العين متصدر جدول الترتيب (36 نقطة) إلى تحقيق فوزه الثالث توالياً إياباً حين يستقبل في استاد هزاع بن زايد ضيفه بني ياس الثامن (19 نقطة) في قمة، رغم وضع الفريقين في جدول الترتيب، ويمني الفريق البنفسجي نفسه بالحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية، والمضي قدماً نحو بلوغ المنصة، وسط رهان على القاطرة البشرية التوجولي لابا كودجو متصدر ترتيب هدافي دورينا برصيد 16 هدفاً.
ويريد «الزعيم» ضمان الحصول على 3 نقاط جديدة، تعزز من فرصته في الوصول إلى اللقب الرابع عشر تاريخياً، مستفيداً من توهج الفريق تهديفياً مع تألق المغربي سفيان رحيمي والأرجنتيني جوانكا.
وسيحذر المضيف من خطورة المنافس الذي قدم أكثر من وجه كروي هذا الموسم، وإن خسر في ظرف أسبوع مرتين أمام الوحدة، منها نتيجة 1-4 في الكأس.
سعادة الوحدة
ويأمل الوحدة وصيف جدول الترتيب (30 نقطة) أن ينال السعادة من جديد، وأن يمارس المزيد من الضغوطات على صدارة العين، حين يستقبل على أرضه ضيفه خورفكان الحادي عشر (15 نقطة) في مواجهة يريد من خلالها الفوز ولا شيء سواه.
ويخوض الفريق العنابي لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعدما قطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائي أغلى المسابقات، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بفوزه ذهاباً على بني ياس برباعية.
ويعتمد الفريق على القوة الهجومية والفاعلية التهديفية التي يتمتع بها مثلث الخطر المكون من «خريبين- جواو بيدرو- فابيو»، ومعهم القائد إسماعيل مطر الذي مدد النادي التعاقد معه.
ويمثل خورفكان خطراً يجب الحذر منه، وإن كان قد عرف في الآونة الأخيرة سلسلة من النتائج السلبية، بعدما اكتفى بنيل صفر من النقاط في آخر 6 جولات عرف فيها مرارة الهزيمة.
ولم يفلح التغيير الفني بتولي الأرجنتيني كالديرون تدريب الفريق في تغيير وجه الفريق الأخضر، بل إن تشكيلته اليوم قد تعاني دفاعياً مع غياب المصري عبد الله الرفاعي الموقوف والشكوك التي تحوم حول مسعود سليمان بسبب الإصابة.
قمة متجددة
ويحتضن ملعب الوصل في زعبيل للمرة الثانية هذا الأسبوع لقاء العراقة بين أصحاب الأرض وضيفهم الشارقة.
والتقى الفريقان، يوم الاثنين الماضي، في ذهاب نصف نهائي كأس رئيس الدولة في موقعة انتهت سلبية.
وتبدو حسابات مباراة اليوم مختلفة، خاصة أن لقاءً ثالثاً سيجمع بينهما الثلاثاء المقبل إياباً، مما سيجعل من حسابات كل مدرب دقيقة على وجه التحديد.
ويراهن الشارقة مرة جديدة على طموحات المدير الفني الروماني كوزمين من أجل تعزيز رصيد الفريق من النقاط، وعدم تفويت أي فرصة لزيادة الضغط على العين، وضمان البقاء في صلب الصراع حتى الرمق الأخير.
ويعتمد الشارقة على قدرات النجم الغيني كامارا، بينما سيتوجب على مالانجو استرداد هيبة الهداف التي كان عليها قبل الإصابة، في وقت يمثل فيه كايو مصدر القوة وأبرز أوراق الخطر في تشكيلة الفريق الملكي.
أما الوصل الذي بلغ المركز السادس في المرحلة السابقة، فيدرك أن مباراة اليوم ستكون بروفة جديدة للقاء إياب الكأس، لكن تركيز الفريق الأكبر سيتمثل حول كيفية ضمان عدم الخسارة وكسب المزيد من جرعات الثقة قبل التحول إلى الإمارة الباسمة لخوض أهم 90 دقيقة في رحلة الفريق هذا الموسم.