القاهرة – «الخليج»- ووكالات:
صدمت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين جرت الليلة قبل الماضية سكان العاصمة الليبية طرابلس، وأسفرت عن سقوط قتيل وخسائر مادية كبيرة قبل أن يسود الهدوء الحذر، وسط مخاوف من تدهور الوضع، فيما توعد الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، المسؤولين عن تلك الاشتباكات بدفع الثمن من الشعب الليبي وكذلك المجتمع الدولي.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في مكالمة هاتفية مع نورلاند «أهمية التزام جميع الأطراف بالتهدئة وتغليب مصلحة الوطن».
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن انزعاجه الشديد، إزاء الاشتباكات وما تردد عن أنباء حول مواصلة التحشيد في المناطق المحيطة بالعاصمة، وحذر من العودة للاحتكام إلى السلاح في ليبيا، بينما علقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، على الاشتباكات بتغريدة عبر «تويتر» أمس، قالت فيها «طفح الكيل!.. كفى يعني كفى!..أدعو إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في كل مكان من ليبيا، وفي كل وقت».