الفجيرة: نزار جعفر
توجه محمد سعيد النقبي مدير فريق الكرة بنادي الجزيرة الحمراء، بالشكر إلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم والأعضاء، على تبنّي نهج التشاور والمشاركة في الرؤى والأفكار والبرامج مع مختلف أندية الدولة بما يتماشى مع استدامة التخطيط الاستراتيجي الذي يعزز التوجهات المستقبلية للتطور الكروي المنشود للرياضة الإماراتية، مشيداً بالجهود الجبارة التي يضطلع بها أحمد بن درويش رئيس لجنة المسابقات وأعضاء اللجنة لتطوير المنافسات ومنظومة العمل.
وأكد النقبي أن ورشة العمل التي عقدت مؤخراً مع ممثلي أندية الدرجة الأولى لمسابقات الموسم الجديد 2022-2023، حققت أهدافها وعكست قيمة الفكر الإيجابي وأهدافه الرامية لبحث الخطوات التي تستلهم النجاح من التجارب الرائدة للارتقاء بالكرة الإماراتية إلى آفاق التطور المنشود، فضلاً عن طرح جميع وجهات النظر بشفافية كاملة من شأنها أن تضع الأمور أمام ميزان الواقعية والموضوعية.
وأضاف أن الخطوات التي تمت مناقشتها في الاجتماع ومنها نظام الهبوط إلى الدرجة الثانية، تنطوي على رغبة كبيرة في تطوير مسابقة دوري الدرجة الأولى، ورفع كفاءته من أجل الوصول إلى المستوى الفني الذي يعزز مستوى المنافسة والإثارة بين جميع الفرق وبلوغ المحصلة المطلوبة من النقاط والأهداف المرجوة.
وأشار النقبي إلى أنه يؤيد زيادة عدد اللاعبين المقيمين في أندية الدرجة الأولى، لكن في الوقت نفسه يرى بضرورة رفع العدد الكلي للاعبين الأجانب في الملعب حتى لا يقتصر العدد فقط على ستة لاعبين بين أجنبي ومقيم، وذلك حتى لا يرقى الأمر إلى خانة «إهدار الأموال» في التعاقد مع اللاعبين ومن ثم لا تستطيع الأندية الاستفادة الكاملة من وجودهم وجهودهم في المباريات،لافتاً إلى أن التوجه الجديد يقترح زيادة عدد المقيمين، وإضافة فئة جديدة بلاعبين من فئة 23 سنة بجانب المحترفين الأجانب.
كما أوضح محمد النقبي أنه مع التوجه الرامي لإلغاء التصفيات المؤهلة إلى دور ال16 من مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والاستعاضة عن هذه المرحلة ببداية المنافسة من دور ال32 الأمر الذي يؤدي إلى إثارة كبيرة حسب القرعة التي ستحدد طبيعة المباريات، وذلك على غرار ما يحدث في دوريات عدة.
وأكد النقبي أن الورشة كانت جيدة والنقاش حول المحاور المرتبطة بتطوير الدوري والآراء من الحاضرين كشفت عن حرص كبير على تعزيز منظومة المنافسة بغية الوصول إلى أفضل الخيارات المطلوبة، وهذا الشيء من شأنه أن يقودنا إلى عملية جيدة تتكامل فيها المعطيات الخاصة بالتطور وتتشارك الرؤى بما يخدم التطلعات التي تنشدها الأندية في دوري الأولى، بالإضافة إلى أن زيادة عدد الفرق قد تمثل دافعاً قوياً للتطور في المستوى الفني وإعطاء دوري «الهواة» المزيد من الإثارة والقوة.