أكد الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن الخطة الاستراتيجية للاتحاد ترتكز على تعزيز جاهزية المنتخبات الوطنية لتمكينها من المنافسة بقوة في البطولات الخارجية، وتحقيق أفضل النتائج، وفي نفس الوقت التجهيز للحصول على أرقام تأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024.
وكان منتخب ألعاب القوى للسيدات، حقق نتائج إيجابية خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت الشهر الماضي في دولة الكويت، وحصد خلالها 9 ميداليات ملوّنة بواقع ذهبيتين وفضيتين و5 برونزيات.
وقال المر إن الإنجازات التي حققها منتخب السيدات في مشاركته في دورة الألعاب الخليجية، تمثل دافعاً قوياً نحو المزيد من العمل ومضاعفة الجهد في المرحلة المقبلة، للارتقاء باللعبة والعمل على جميع الملفات.
وأوضح أن استراتيجية اتحاد ألعاب القوى الحالية، تركز على الاهتمام بمختلف منتخباتنا الوطنية بفئاتها السنية، استعداداً لبطولة غرب آسيا للناشئين والشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل. وأشار إلى أن المشاركة في العديد من البطولات الخليجية والعربية تعد هدفاً مرحلياً في حد ذاته في الوقت الراهن، من أجل إكساب اللاعبين الخبرة والاحتكاك اللازمين لتحقيق النتائج المميزة، خاصة أن ألعاب القوى رياضة رقمية، لا يمكن التقدم فيها إلا بالمقارنة مع أرقام ونتائج الآخرين.
وأكد المر أن الاتحاد ينفذ استراتيجيتين: إحداهما قصيرة الأجل تتضمن برنامج المشاركات الحالية وإعداد اللاعبين وتجهيزهم، والثانية طويلة الأجل وتهدف إلى تأهل لاعبين إلى الأولمبياد عبر تحقيق أرقام تأهيلية، وليس عن طريق دعوات المشاركة.