هوت الأسهم الأميركية أمس الاثنين، وأكد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أنه في سوق هابطة، مع تنامي المخاوف بأن زيادات نشطة متوقعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي ستدفع الاقتصاد إلى ركود.وهبط “ستاندرد آند بورز” لأربع جلسات متتالية ليصبح الآن منخفضا أكثر من 20% من أحدث مستوى إغلاق قياسي مرتفع الذي سجله في 3 يناير.وأغلقت كل القطاعات الرئيسية في “ستاندرد آند بورز” على خسائر حادة.
وتتعرض الأسواق لضغوط هذا العام بينما تتزايد الأسعار، بما يشمل قفزة في أسعار النفط ترجع جزئيا إلى الحرب في أوكرانيا، وهو ما يضع مجلس الاحتياطي الاتحادي في مسار نحو اتخاذ إجراءات قوية لتشديد السياسة النقدية.ومن المقرر أن يصدر الاحتياطي الاتحادي إعلانه القادم بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء وسيركز المستثمرون على أي إشارات بشأن المدى الذي سيذهب إليه المركزي الأميركي في زيادة أسعار الفائدة.وجاءت شركات كبرى للتكنولوجيا، مثل أبل ومايكروسوفت وآمازون دوت كوم، بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مع تسجيل عائد سندات الخزانة القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ أبريل 2011 عند 3.44%.وأسهم النمو أكثر ترجيحا أن ترى أرباحها تعاني في بيئة أسعار فائدة مرتفعة.وبحسب بيانات أولية، أغلق “ستاندرد آند بورز 500” منخفضا 149.91 نقطة، أو 3.85%، إلى 3750.95 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 526.82 نقطة، أو 4.65%، ليغلق عند 10813.20 نقطة.وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 857.70 نقطة، أو 2.73%، إلى 30535.09 نقطة.