تذبذبت أسعار النفط قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يشهد المزيد من التشديد النقدي لمكافحة التضخم الأميركي المتزايد.تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 119 دولارًا للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.7٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في ثلاثة أسابيع، وسط إشارات على أن الولايات المتحدة قد تفكر في فرض ضرائب على أرباح شركات الطاقة لكبح التكاليف والتضخم. بينما يتداول خام برنت القياسي العالمي عند 121 دولاراً للبرميل.ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس اليوم الأربعاء.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة معدلات التضخم بعد تقلب التدفقات التجارية العالمية، وتشديد أسواق النفط الخام والوقود. وحطمت أسعار البنزين في الولايات المتحدة الأرقام القياسية عدة مرات، ووصلت مؤخرًا إلى 5 دولارات للغالون. فيما قالت وكالة الطاقة الدولية إن إمدادات النفط العالمية ستكافح لتلبية الطلب العام المقبل.وأدى الانتعاش الاقتصادي إلى تفاقم شح أسواق الطاقة وساعد على ارتفاع أسعار النفط بنسبة 60٪ هذا العام. ولا يزال الطلب على النفط قوياً في آسيا، ومن المتوقع أن تعزز الصين الاستهلاك وتدفع الأسعار إلى الأعلى بمجرد خروج أكبر مستورد للخام في العالم من قيود صارمة لمكافحة كوفيد-19.وأظهر الاقتصاد الصيني انتعاشًا مختلطًا في مايو، مع زيادة الإنتاج الصناعي بشكل غير متوقع، بينما استمرت سوق العقارات في التراجع.وقد أفاد معهد البترول الأميركي بأن مخزونات البنزين الأميركية انخفضت بمقدار 2.16 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام. وقال المعهد إن مخزونات الخام في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ تراجعت 1.07 مليون برميل، بينما ارتفعت المخزونات على مستوى البلاد بمقدار 736 ألف برميل. ومن المقرر صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.