أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن توقعاته حول زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المرتقبة للسعودية، وإلى العلاقة بين وجهات الزيارة المجدولة التي تشمل إسرائيل والمملكة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال يائير لابيد: “الناس يفهمون بأن الجميع ينظر الى السعودية، وحقيقة أن الرئيس سيطير الى هناك مباشرة لها دلالتها الرمزية بأنه يوجد علاقة بين الزيارة والعلاقات”.
وتابع لابيد: “لن تكون قفزة معقولة بالعلاقات مع السعودية، لكن سيكون دفع وتحسينات صغيرة، ومن داخلها سينطلق السلام المرجو مع عدد أكثر من دول المنطقة”.
وأردف وزير الخارجية الإسرائيلي: “أنا لا أريد أن أسرق العرض من الرئيس..هو سيقوم بالاعلان للإعلام الإسرائيلي عن الخطوات التي سيقوم بها، والتي سنقوم بتنفيذها سوية”، حيث أن لابيد رفض إعطاء تفاصيل أخرى حول التقدم بالعلاقات مضيفا: “إننا نطلق على هذا بنية إقليمية..نحن نحاول محاصرة إيران من جانب أمني ومن جانب سياسي”.
وأشر إلى أن “السعودية وإندونيسيا دولتان يتم التطلع الى تعزيز العلاقات بينها وإسرائيل..يوجد له علاقة مع ثلاثة وزراء خارجية من ثلاثة دول لايوجد لإسرائيل علاقات ديبلوماسية معها”.
كما لفت لابيد إلى أن “وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الاماراتي، عبد الله بن زايد ، من المتوقع أن يزورا إسرائيل قريبا”.
وحول تركياـ أكد لابيد أنه “يوجد تحذيرات بشكل كبير جدا، ولم يتم نشر كل شيئ حول الموضوع، وأنه من واجب كل دولة تحذير مواطنيها حوله”، متابعا:” نحن نعرف أنه يوجد لذلك تأثيرات من نشر تحذير بدرجة 4، ولم نقم بذلك باستخفاف”.
كما علق وزير الخارجية الإسرائيلي على ملف الاتفاق النووي الايراني قائلا: “حقيقة أن الاتفاق النووي عالق، يعني أن الموضوع الايراني يجب أن يعود إلى مجلس الأمن، وتفعيل العقوبات مجددا، وهذا يعني التراجع، وهذا الموقف تم عرضه على جميع الدول المعنية”.
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيزور المملكة في 15 و16 يوليو القادم.
وأكد الديوان الملكي أن بايدن سيزور المملكة ويلتقي بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.
كما كشف البيت الأبيض عن تفاصيل زيارة جو بايدن المرتقبة إلى إسرائيل والسعودية.
المصدر: “I24” + “واس”