بغداد: «الخليج»، وكالات
قتل شخصان وأصيب 7 آخرون في ضربات جوية تركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في محافظة سنجار بشمالي العراق، وفق ما ذكرت، أمس الأربعاء، مصادر أمنية، فيما أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، سقوط «مسيّرة» في قضاء عنكاوا، مضيفاً أن «الدرون» اصطدمت بأحد أبراج الإنترنت وتحطمت، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية، في حين دعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى وضع استراتيجيات لمكافحة الفكر المتطرف.
وأضافت المصادر الأمنية أن إحدى الضربات استهدفت مقراً للمخابرات وأصابت أخرى مقراً لمجلس الشعب مما ألحق أضراراً بمتاجر قريبة. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف ونيراناً مشتعلة بينما يجري الناس في أحد الشوارع.
ومن جهته، أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو سقوط مسيرة في قضاء عنكاوا، مضيفاً أن الدرون اصطدمت بأحد أبراج الإنترنت وتحطمت، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، إلا أنه أوضح أن المنطقة التي انطلقت منها المسيّرة لم تحدد بعد، لكن التحقيقات لاتزال جارية.
وفي السياق، أعلن المتحدث العسكري، اللواء يحيى رسول، مقتل أربعة عناصر من تنظيم «داعش» في محافظتي نينوى وكركوك، مشيراً إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من قتل ثلاثة من عناصر داعش في ناحية سركلان بمحافظة كركوك، كما تمكن من قتل عنصر في جبال مخمور بمحافظة نينوى. وذكرت خلية الإعلام الأمني أن جهاز الأمن الوطني تمكن، بناء على معلومات استخبارية، من القبض على مفرزة من أربعة إرهابيين في محافظة ديالى.
وبحث رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، دور القضاء في معالجة الأزمة السياسية الراهنة. وذكر بيان للمجلس، أن «زيدان بحث مع طالباني بحث دور القضاء في معالجة الأزمة السياسية وفق السياقات الدستورية والقانونية وضرورة احترام جميع القوى السياسية ما يصدر عن القضاء وتعزيز ثقة المواطنين بحيادية واستقلالية القضاء.
إلى ذلك، أكد الرئيس صالح، أن الإرهاب كلّف العراق موجات نزوح داخلية وخارجية واسعة، مشدداً على ضرورة وضع استراتيجيات لمكافحة الفكر المتطرف. وذكر بيان رئاسي، أن صالح بحث مع نائب المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية اوغوشي دانيلز، تعزيز التعاون بين العراق ومنظمة الهجرة الدولية، والعمل على خطط واستراتيجيات مكافحة الفكر المتطرف. وأوضح صالح، أن «العراق عانى كثيراً الإرهاب الذي أدى لموجات نزوح داخلية وخارجية واسعة»، مشدداً على «أهمية تسهيل العودة الطوعية للمهاجرين مع احترام القانون الدولي الضامن لحقوق الإنسان وخياراتهم، وضمان عودة الحياة الطبيعية لمناطقهم».