موسكو – رويترز
أكد انفصاليون في شرقي أوكرانيا، الجمعة، أنهم يعتزمون إجلاء نحو 700 ألف نسمة إلى روسيا من جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، فيما طالبت كييف المجتمع الدولي بإدانة التحركات الروسية في شرقها.
وغالبية سكان دونيتسك من الناطقين بالروسية، كما أن كثيرين منهم حاصلون بالفعل على الجنسية الروسية.
وتقول أوكرانيا إن من يديرون تلك المنطقة ليسوا انفصاليين لكنهم وكلاء يعملون لحساب موسكو. وينفي الكرملين ذلك.
وطالبت أوكرانيا المجتمع الدولي، الجمعة، بإدانة ما قالت إنها «استفزازات روسية» في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرقي البلاد، وقالت إن روسيا تستمر في تصعيد الموقف إذا لم يفعل المجتمع الدولي ذلك.
ونفت الحكومة الأوكرانية بشدة اتهامات روسيا لها بأنها قد تشن هجوماً في شرق أوكرانيا، حيث تلقى السكان في جمهوريتين تعلنان استقلالهما أوامر إجلاء إلى روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان:«نشهد الحملة التي يشنها الاتحاد الروسي لنشر التضليل الجماهيري وزيادة قصف المواقع الأوكرانية والبنية التحتية المدنية بأسلحة تحظر اتفاقات مينسك استخدامها، مع تصعيد الموقف الأمني».
وأضاف البيان: «غياب رد فعل مناسب أو اتخاذ موقف محايد لن يكون من شأنه سوى زيادة تصعيد الموقف من جانب روسيا».