متابعة: ضمياء فالح
عبرت الصحافة الألمانية عن صدمتها من علاقة النجم الألماني السابق مايكل بالاك، بفتاة تصغره 24 عاماً وكانت مقربة من ابنه الأوسط إيميلو الذي توفي بحادث دراجة في البرتغال.
وسلطت الصحافة الضوء على عارضة الأزياء الألمانية صوفيا شنيدرهان (21 عاماً) التي سرقت قلب نجم ألمانيا وتشيلسي السابق وتبين أنها ابنة رايهارد وهو جراح متخصص بالعمود الفقري ومدير مدرسة تزلج على الأمواج سابقاً، وكان يمتلك 3 مدارس للتزلج على الأمواج في لاجاردا جنوب فرنسا.
ويعيش رايهارد حالياً في مدينة ميونيخ الألمانية لكنه يعمل حسب الطلب في جميع أنحاء البلاد، كما عمل سابقاً في الكويت والإمارات والسعودية وألف 3 كتب عن آلام الظهر.
ورغم نشأة صوفيا في ميونيخ غالباً إلا أنها ارتادت رياض الأطفال في فرنسا وتتحدث الفرنسية بطلاقة والتحقت بمدرسة خاصة صغيرة في ألمانيا، حيث تفوقت في مادتي الأحياء والعلم الرياضي وأحبت التاريخ. ورغم تفوقها في الدراسة، عرض عليها، وهي بسن الـ13عندما كانت ترتدي الثوب التراثي لسكان ميونيخ قبل ركوب المترو، شخص يمتلك ماركتين تجاريتين وظيفة في عالم الأزياء.
ذهبت صوفيا لجلسة التصوير برفقة والدتها، التي هي أيضاً تعرض الأزياء الرياضية، ثم عرضت عليها سيدة نفس الوظيفة في فرنسا فوافقت رغم توقيعها عقداً مع الشركة في ميونيخ وبسن الـ15 كانت تقدم الأزياء للمطبوعات وتتغيب عن دراستها بسبب العمل.
وقالت صوفيا في مقابلة صحفية بسن الـ18 إنها ستعمل في الأزياء حتى الثلاثينات من عمرها ثم تسير على نهج والدها في الطب عندما تكون بسن الـ40.
وقالت في مقابلة لاحقة إنها تريد 5 أطفال منهم واحد بالتبني عندما تكون بسن الـ25.
وبالعودة لعلاقتها بمايكل بالاك، هذه ليست أول مرة تواعد فيها صوفيا رجالاً أكبر منها سناً، فأول علاقة كانت لها بسن الـ18 وهو بسن الـ27. المقربون من عائلة صوفيا أكدوا ممانعة والديها لعلاقتها برجل أكبر منها وبعد عام من العلاقة شعرت أنها لا تبادله الشعور فانفصلت عنه ثم بعد أسبوعين شعرت أنها تحبه فعادت إليه ولم يعرف متى انفصلا مرة ثانية قبل ارتباطها بعلاقة مع نجم الكرة الألمانية السابق. وعبر الصحفي كاستن جيرمان عن صدمته وقال: «عندما التقيت بمايكل بالاك أول مرة كان شخصاً خجولاً جداً ولم يكن يعرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام وانتهت الحال بهيمنة مدربه على المقابلات. ألمانيا حينها لم تكن لديها أيقونات كروية لذلك كان العبء كبيراً على بالاك وكان الجميع ينظر إليه على أنه لاعب لطيف ومحبوب وكان جذاباً لشدة شبهه بالممثل مات ديمون، ويلقي في ألمانيا نفس شهرة الأنيق بيكهام في إنجلترا. عندما تزوج بسيمون في 2008 وأنجبا الأولاد تغيرت صورته، أصبح صاحب عائلة وأتذكر في موسم 2001-2002 كان يرتدي فانيلة تحت قميصه تحمل صورة ابنه الأكبر لويز ويرفع القميص كلما سجل ليحتفل به. كان دائماً يؤكد على أهمية العائلة ولم تكن هناك شائعات مطلقاً عن علاقات خارج إطار الزواج. هو وسيمون كانا مثالاً للثنائي الرائع وعندما نزل الملعب في 2013 برفقة أولاده ليودع الجمهور كانت هناك عاصفة من التصفيق، لذلك وبعد كل هذا أشعر بصدمة وذهول من علاقته بصوفيا التي تصغره بـ24 عاماً. أنا لا أستطيع رغم ذلك الحكم على بالاك بالعار لأنني لا أعرف عمق حزنه على فقدان ابنه، هذا أسوأ شعور قد يتعرض له أب. المحصلة هذه العلاقة نشأت في ظروف شديدة الحزن وفي وضع صعب لجميع أطرافها بلا شك، ربما الظروف الصعبة تخلق أكثر العلاقات ندرة وربما في حالة اليأس تتشبث بأي قشة لتتمسك بها. لا أعرف، عموماً بالاك ليس من نوع الرجال الباحثين عن علاقة عابرة، هو جنتلمان».
أخبار شائعة
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار
- جراء هجوم أوكراني.. توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي
- تألقي بهذه الفساتين في سهرات شتاء 2025
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار