توجت التونسية أنس جابر، المصنفة رابعة عالمياً، بلقبها الثالث في دورات رابطة المحترفات «دبليو تي أيه» للتنس، وذلك بعد انسحاب منافستها السويسرية بليندا بنتشيتش من نهائي دورة برلين الأحد بسبب الإصابة.
وبعدما حسمت جابر المجموعة الأولى من دون عناء يذكر 6-3، اضطرت بنتشيتش إلى الانسحاب بسبب إصابة تعرضت لها في الكرة الأخيرة من هذا الشوط نتيجة التواء في الكاحل الأيسر، ما منح التونسية لقبها الثالث، بعد الأول العام الماضي في دورة برمنجهام الإنجليزية والثاني هذا العام في دورة مدريد الألف، ولتستمر أميرة التنس في تونس في تقدمها الفني المذهل.
وحققت التونسية البالغة 27 عاماً ثأراً لم يكتمل في أرضية الملعب على بنتشيتش التي تفوقت على التونسية هذا العام في نهائي دورة تشارلستون الأميركية.
وسبق لجابر التي كانت تخوض النهائي الثامن في مسيرتها، أن ثأرت من السويسرية لكن ليس في مباراة نهائية بل بإقصائها من ثمن نهائي دورة مدريد في طريقها إلى اللقب.
وقالت التونسية إنه «استناداً لمعرفتي ببليندا، كانت ستجرني إلى مجموعة ثالثة (في حال لم تتعرض للإصابة)»، متمنية للسويسرية التعافي بأسرع وقت ممكن لأنه «بالنسبة لي الشيء الأهم هو أن تتعافى».
وبعد تتويجها في دورة مدريد وحلولها وصيفة للمصنفة أولى البولندية إيغا شفيونتيك في روما، كلاهما ضمن دورات الألف، كانت جابر مرشحة للمنافسة بقوة في رولان غاروس قبل أن تخرج بشكل مفاجئ من الدور الأول، لذا تأمل أن تحقق نتيجة أفضل في بطولة ويمبلدون التي تنطلق أواخر الشهر الحالي.
قبل ذلك، ستخوض التونسية غمار دورة إيستبورن إلى جانب سيرينا وليامس في منافسات الزوجي وقالت الخميس إنها تشعر «أنها فوق القمر» بعدما أعلنت المخضرمة الأمريكية رغبتها باللعب إلى جانبها «أنا فعلاً سعيدة الحظ لأنها اختارتني. أتحرق للعب إلى جانبها. مع هذه الأسطورة».
وأحرزت جابر أول لقب في مسيرتها في دورة برمنغهام على الملاعب العشبية العام الماضي، قبل أن تبلغ الدور ربع النهائي في ويمبلدون.
أما بنتشيتش، ابنة ال25 عاماً المصنفة 17 عالمياً، فتوجت حتى الآن بستة ألقاب في مسيرتها، بينها ذهبية فردي السيدات في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، فيما سقطت عند الحاجز الأخير في تسع مناسبات من ضمنها نهائي الأحد.