باريس – أ ف ب
خسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية، بحسب توقعات أعلنت مساء الأحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية.
وحصل تحالف «معاً» على أكثر من 260 مقعداً، من أصل 577 مقعداً، ما سيجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علماً أن الأغلبية المطلقة تبلغ 289 مقعداً.
حقق حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف اختراقاً كبيراً، الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات عبر حصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات أولى.
وبذلك، يكون حزب مارين لوبن التي واجهت ماكرون في الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، ضاعف عدد نوابه خمس عشرة مرة، وتجاوز السقف المطلوب لتشكيل كتلة في الجمعية الوطنية، في سابقة منذ أكثر من 35 عاماً.
وبينما وصف اليمين المتطرف نتائجه في الانتخابات ب«تسونامي» أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أن الحزب ما زال الكتلة الأكبر في البرلمان على الرغم من النتائج المخيبة للآمال.