متابعة: ضمياء فالح
يكتنف الغموض الحادث الذي تعرضت له سيارة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ال11 صباح يوم الاثنين، خصوصاً بعد فرار الموظف الموكل بتوصيلها لنجم مانشستر يونايتد من مكان الحادث.
وغادر رونالدو مع عائلته منزل العطلات في مايوركا ليوم واحد بسيارة أخرى صغيرة، وشهد حادث سيارته البوجاتي فيرون (1.7 مليون استرليني) التي كان يقودها واحد من كادره الأمني وخرجت عن جادة الطريق واصطدمت بجدار.
وقالت صحيفة محلية إن المتسبب بالحادث نزل من السيارة لمواصلة الرحلة مع العائلة وترك في المكان موظفين آخرين لاستقبال الشرطة.
ولم تعرف وجهة رونالدو لكنه شوهد على متن يخته «أزيموت جراند» (5.5 مليون استرليني) مع العائلة والراسي في ميناء أدريانو جنوب غرب مايوركا.
ويعتقد أن رونالدو استأجر فيلا بالقرب من مكان الحادث وتقع في طريق صغير بالقرب من مستشفى خوان مارش في بلدية بونيولا.
ويتولى حماية رونالدو وعائلته توأم سبق لهما العمل بالقوات الخاصة وشقيقهما الثالث، ألكسندر، ما يزال يعمل في سلك الشرطة وعلق مصدر في الشرطة الإسبانية: «لم يتعرض أي شخص لأذى وتحمل سائق البوجاتي المسؤولية كاملة، المعلومات حول هوية السائق موجودة في بيانات الشرطة ومتوفرة في حال وجود دعوى قانونية من قبل مالك السيارة».
وحلق رونالدو مع العائلة لقضاء الإجازة في مايوركا منذ 14 يونيو الجاري لكنه طلب نقل سيارتيه المرسيديس جي كلاس والبوجاتي بغرض استخدامهما، واعتقدت مصادر أنه طلب سيارته البوجاتي سينتوديسي الأغلى سعراً لكن تبين أنه طلب بوجاتي فيرون الأرخص.